السبت، 26 يونيو 2021

رواية تعبت انتظر الى متى هذا الصمت : الفصل الثامن للكاتبة :هيون

📖 روايـــــــــــــة

{  تعبت أنتظر إلى متى هذا الصمت }

( ٨ )

 

 

استمرت علاقتهم سنـتين كـــامـــله ورعد يشرق ويتنفس ويشرب باسمها يعشقها عشق فوق ما تتخيلونــه ورعـد ماعمره صرخ عليها كل شي تقوله يتنفذ ومايرد لها طلب تقدم وخطبها والكـل عرف البنت كانت مـلكة جمـال وماخذه عقل رعد بس رتيل اكيد اجمل منها بـــس في آخــر لحــظه اكــتشفت انا انــها تكــلم شباب لان يوم جتنا نست الجـوال عندنا انا مره ارتبكت وخفت خفت على رعد يصير له شي وكنت منصدمـه لفتـره وماحبيت اتكلم لان مستحيل يصدق عليها الا بدليل قلت لازم اجيب دليل قوي وصرت اعزمها بكــثره واترجاها تنام وكان وقتها رعد ينبسط بالمــره عاد هذاك اليوم يوم نامت حطيت لها منوم في اكـلها وخذيت الجـوال وصرت افتشه كنت اعرف الرمز لان كنت اناظر وهي تفتحه وماحست فيني المهم ويطلع لي الشي العظيم متى تجين الشقه مشتاق لك والخـ... ومن ذا الســوالف

انا انصدمت وتجي الصدمه الثانيه رسايل من أخوها يطلب منها شي عشان تطلبه من رعـــد فهمت وقتها انـها تستغل رعـد جتني صدمـــه وخذيت جميع المحادثات اللي احتاجـها وحطيتها بجـوالي والمكالمات والارقام كلها صورتها

وانا قلبي يضرب من الخوف نايمه مع انسانـه خبيثه وأكثر من خبيثه قلت يابنت لازم أثبت انها مـو بـكر لازم وجــلست افكر وافكر وتجيني ذيك الفكره الجهنميه ويجي اليوم الثاني واقول لزياد كـــل شــي وترجيتـه يساعدني بدون ماتحــس

ويجي ذاك اليوم واعزمها في البيت وطبعاً كان رعد مسافر و استغليت الفرصه وسممت لها الاكل وصارت ترجــع وماكان فيه الا زيــاد وطرنا فيها المستشفى المهم زياد له معارف في المستشفى التخصصي فحصتها الدكتورة بعد ما خدرتها

وانا ارتجف ومرتبـكه وتبين لنا انها مـو بكــر كانت صاعقه وانتظرنها تقوم وطلعنا بعد ماعطاها الدكتور ادويه لتسمم الغذائي وطلعنا البيت وانا احــاول ابين طبيعيه سلمـكم الله ونحطها في بيتها وجلست اناظر زياد ومرتبكه وخايفه كيف بقول لرعد كل شي معي ادله تثبت وتوقيع رسمي من المستشفى مستحيل يـزور لو أيش كانت مـعي ادله كـثيره

قال زياد لازم نصورها وهي تطلع مع الشباب لازم قلت تم وصار يراقب بيتها وصورنـاها وكـل شي انا نفسيتي تعبت وانهارت بشكــل جـنونـي ما توقعتها كـذا رعد شاريها بعيونـه ومعطيها قلبه عشقها لدرجـه جنونيه يعني بلعقل

شخص يحب وحده مستحيل يخبر اهله او يعرفها على خواتـه وتصير بينهم صداقه ونناديها البيت وأمي طايره فيـها وابوي وجدي يعرفون واخر شي تكون كـذا تخـــونـه طبعاً زيــاد هـو اللي كـلم رعد لان انا ماقدرت

ريما اوجعها قلبها : حسبي الله كيف كانت ردت فــعله

اريام : صنبـــر جـلس شهور مايتكلم كثير مو نفس رعـد اللي نـــعرفــــه تغير انهار بس مـن جـواتــه مابين لأحــد يبين عدم المبالاة والاهتمام وهو من داخـله مـجروح ومطعون ما تتصورون شكـثر كان يحبها بس ماخلاها بحالها مسح فيها الارض و بلغ عليها هذا الكلام من ثلاث سنوات يعني صعب رعـــد يرجـــع يحـب ويثق من جــديد حتى

لو حـــب رتـــيل مــستحــيل يبين لها شي و اتمـــنى انه يحبها لان راح يرجـع طبيعي مـثل قبل

كل شي عند الرجــال الا الخيانـه كـل شي يهون عنده بس طعم الخيانـه تهز فيـه جــميع انـــواع الثقه من بنات ادم كــلهــم رعد كان حنون وهادي بس الحين عصبي و مزاجه حــاد وفيــه نـوع من القســـوة ومزاجـــه صعب بالمـــره بس امانـه الكـلام لا يطلــــع بيني وبينكم عشانـي واثقه فيكم  مره تكلمت لـكم وعشان ما اخبي عليكم شي واكيد الماضي ماراح يخيله كـذا يعيش بدون مايحب ورتيل غير عنها بالف مــره  بـــس صـــعب عليـــه يرجـــع يـــثق مـره ثانـــيه يحتاج

وقـــت

رهــف بحزن : ياويل حــــالي رحـــمـته لو اني مكانـــه راح افقد الثقــه من الكـــل طعم الخيانـه

صعب وإذا كان مـن شخـص احــبه وسلمت لـه حياتــك وثقتـــك جـد شي يوجـع

زيـــاد كان ســـاكــت وحـــرك السياره والكـــل ســـكـت

عنـــد رعــد نــزل رتــيل ونــزل معهـــا

رتــيل تناظــره : لــيه

رعـــد بهدوء ويبتسم : عــنـدي شــغل مـهم مـع شروق " وغمــز لهـا "

رتــيل تصد وتتكلم بقهـر : بــالتوفيق اجـل

وطلــعت الجنــاح حــقهـا

ورعــد اتصـل على ابـــو فياض : الوه ياخالي وينك فيـه لي فتره من ملكــت على بنتـك

ماسمـعت صوتــك

أبو فياض بسخريـه : مـاشاءالله مسرع وحشتــك انا في البيت خلك رجـال وتعال تقهوى مـع خالك

ابـو زوجتك

رعــد تكــلم بسخـريـه اكـــثر وبأسلوب مستفــز : يــوه ياخالي اعذرنـــي على القصور والله حـقك عـلي مـن حـقك تزعـــل ياغالي بحسبت الوالد انت اعذرني هــذاني بالحديقه جاي لك

أبو فياض منصدم مـن اسلوبــه : رعـــد شارب شــي وانا ابـــوك

رعـد بسخريـه ضحك : ويش فيك لا أبد حسيت اني مخطي بحقــك

ابو فياض تكـلم بـكـل غرور: كــويس انـك عـــرفـت اقلط عندي في المجــلس انا هناك

رعد : على خير إن شاءالله

وســكر وتقدم ودخـــــــل بهيبتـه ورازتـــه وناظــــر المـــكـان ودخــــــل ونــاظر أبو فياض اللي على الكـنبه وينــاظره بــكل غرور وثـــقـه

رعــد ابتسم بــكــل ســـخــريـه وتقدم بخطوات ثقيـــلـه و وصــل لــه ومـــد يــده وشد عليها

وينــاظــر عيونــــه بـــكــل تــحــدي وبصوتـــه الضخــم : كـــيفــك يـاخــالي

ابــو فياض بكـــل غرور وثـــقـه تـكـلم : بــخير بشوفتـــك دامك تمـــشي طــريـــق الصـح يا رعـــد كـــويـــس عـــرفت خطـــاك وانا خـــالك ومن ناحــــيتي مــسامــحك ياولدي

رعــــد ابتسم بــكـل ســخريـه ويمــثل الرضــا عـن كـلامـه : الا ابــي شـروق عنـدي لـــكـم مـــوضـوع مـــهـم بالمـــره مـايتحـمل يتــأجــل

ابو فياض يفكـر كـتب لها البيت باسمهـا جاب لها هـديـه تذاكر سفــر فلوس مـن البنـك شيكـات عشان يعتذر لها على تطنيشـه لهـا وقام و الابتسامـــه شــاقــه الوجــه والطــمـع مـــاكــل

قـلبـه اكـل وطـلع الصـاله 

ابــو فيـاض مــــسرع في الصــاله ومتحمـــس وكـانت الخدامــه تمـــسح الصـاله و فيها مـويـه شـــوي

جــاء ابــو فيـــاض مــسرع و زلـــق زلـــقـه

مــحترمــه الخدامـه ماتدري تضحــك والا تخــاف منه

عــاد هــو سمــين وكــرشتــه نــاطــه شـبرين قـــدام وزلــق وطـــاح علــى ظـــهــره

بالصاله شروق ونوف والبراء ومهند وفياض

شافـــو طيحــة ابـــوهـــم قام فياض وهو مـيت مــن الضحــك وشروق تضحك وتمشي عشان تـــقومــه

وام فياض قامـت ركض : حـسبي الله عليكم مـن عيــــال بسم الله عــليك وتقومـه

وابو فياض عوره ظــهره وقام وهو نـاسي الطيحــه وما اهتم لضحك الخدامـه وعياله

وتكلم بكـل حماس: ررعـــد يبيـــك ضــروري مـــهم المـوضوع

الكـل التــفت وينــاظرون بــعض مـــستغربين

شـــروق رفعت حاجبها : طيب ويش فيـــك مبسوط خير إن شاءالله

أبو فيـــاض بالمــره مـتحمــس: جــاي يعتــــذر لــك وعنده مفاجـــأة لــك

شروق بصدمـــــــه فتحـت عيونـــها وتبتسم بونــاســـه : جــبت راســـه وجــاي مـثل الكـلب

يعتـــذر وتبتسم وتناظر شكلهـا بكــل غرور : انا اعلمـــك طــعم المــذلــه صــح

وتتقدم للمــجــلس بكــل ثقــه وغرور وتناظــر رعـــد بطرف عينـها

كـان رعــد جــــالـــس بكــل هيبـــه وعيونـــه على الجـــوال

شــروق بكـــل ثــــقـه تقدمــت لـه ونـــزلت الجـــوال

رعــد رفـــع عيونـــه وناظـــرها بكـل حـــده ورفــــع حاجـــبـه بكــل ثقــه : نـــعـم

شــروق توهـــا بتتكـــلم

الا على دخــلت أبو فياض اللي ثوبــه مـن ورا بقعــة مـويـه مـاغيــر مـن الحماس ويمشي

وهــو يــعرج : تكـــلم يارجـــال ايـــش الشي المـــهم

رعـــد يناظـــر مــنظره وتكــلم : ليـــه مـتحمــس آصبــر يا " ابـو فياض"

وشد عـلى الكـلمـة الاخــيرة

شــروق رافعـــه حاجبــها وتتكــلم مـن طـــرف خشمــها : تـــكـلم ويش تبي إذا بتعتذر مـستحــل اسامــحـك، الا....

قاطعـــها رعــــد بـــزمـــره : نـــعم انا رعـــد الــ... اعتــــذر ولا مـــنـك وهــذا ابــوك اللي طالــع لي بذا المنـــظر المفجــــوع مـــاشاف خــير والله يقطـــع الحــظ اللي جــبرني ارتبـــط بنــاس مــريــضـه كــذا

ابــو فياض تــغيرت مــلامـح وجــهه 180 درجـــه وجمــدت مــلامـحه : مــريض انـت مـن ساعـــه لسانـــك يقـــطر عــسل والحــين مـثل السم اعوذ بالله ابــي جــــــواب مــريض عشان اعالــجــك يارجــال بنــتي

رعـــد بكــره : انـت اللي يبي لك عـلاج ظلمت بنتـك مـعي كـله عشان الفلوس وربي مغنيـك من فضله بس الطمـــع مــاكــل قلبــك أكـل على العموم انا جاي بنهي كــل شي

ولف لشروق اللي صارت ترجــف وتقول بهمس: لا لا لا العالم راح تتكلم فيني

رعــد بجمــود: للأسف مـقدر اكـمـل مــعاك مـا ابيــك وانـتِ بعد مـاتبيني الغلط مو مني من ابـوك

حاسبيه هــو مـو انــا لان مـاقدر اخــذ شي انا مجبور عليــه ولا مقتنع فيـه

أبو فياض بعصبيه : لالا مـالك حــق مـا اسمــح لك لازم تكــمل لو اســم تبي الناس تاكل بنـتي وسمعتها تصير سيره على كـل لسان لا والله لا أوريــك نجــوم الظهــر في الليــل

رعــد ضحــك : صراحــه صرت ارجـف مـن الخــوف يارجــال

ولف لشــروق بكــل جـــمــود : انـتِ طـالـــــق،  طـالـــــق،طـالـــــق

واخـــذ نــــفس وحـــــس براحــــه حـــس نــــفسـه حـــر بدون قـــيود تحاوطـه

شروق تسكر اذنـــها وتصارخ :  لالالالالالا راح اتدمر لا

أبو فياض عيونـــه حمـــرت مـن العصبيه فياض والبرآء ومهند ركضوا على المجـلس من سمـــعـو صراخ شروق وكــل العيون توجـــهت لرعـــد اللي كـان واقف بكـل جمــود و ينــاظرهـــم بـــكــل بــرود ولف بيطـــلع

على صــوت فياض بحــده وبعصبيـه : قســـم بالله راح احـــرق قلبك مــثل ماحرقت قلب اختي

أبــوفياض بعصبيــه ويصارخ : قســم بالله راح تنـــدم راح اوريـــك الويـــل من يتعرض بناتي ويشوه سمعتهم لـهم مـني عقاب شــديــد أربيــك يا كــلب

شروق طاحــت تبكـــي

رتــيـل من شافـــت رعــد دخـــل المجـلس راحت تراقب تبي تــعرف أيش يبي ومنصدمــه من المـــنظــر مــو قادره تعبــر عن ضجيج مشاعرها

وتبعد عن المكـان عشان محد ينتبـه وقلبـها ينبض بشكــل قـــوي وتناظر من بعيد

رعــد لـــف بيطــلع

فيـــاض: قسم بالله ماراح تحصــل خــير انا أربيــك

رعــد بجمــود تكـلم : كـانـك رجــال قـــرب مـني وورنـــي عـــضلاتـــك

فياض ساكـــت وينـــاظــره بحقد وناظر دمـــوع اختـــه والشيطان ركـــب راســـه

رعــــد ابتســــم بكــل ثقــه وســــخـــريــــه ولــف بيطلــــع

فيـــاض أخذ التحفـــه الخشبيه بيـــده وراح ركــــض بيخبطه برأس رعــــد الكـــل انــصدم

مــحد قدر يتكــلم من الخوف ومن الشي اللي ممكـن يصير

بس الصدمــــه لما رفعها بـيدها و وجها لراس رعـــد بيضربـــه فيـــــــها بس

طاحــ..................... ـــت جـــ.............ـثـ.........ـــ...ـه

والـــــــدم تنــــــــــاثـــــر على البلاط " الارض"

الكـــــــــــــــل صـــــــــــــــــــــــرخ مــــــــــــــــــــــــنصدم

فياض ينـــــاظر وشفتـــــه تـــرجـف : لا لا لا

ووو

نــرجـع لهــذاك اليوم عــند اهـــداب يوم كـانت في المطبــخ

بـــعد مــرور ســـاعـــه دخـــل مــهند المـــطبــخ وينــاظر اهـــداب ومنـــصدم

أهداب تسولف مـع نـوريه وتضحك: ههههه ايوه كـم راتب انـتِ هنـا

نوريـه تبتسم : ٤٠٠٠ريال عـشان انا قديمـه هنا اشتغـل من زمـان

أهداب: ايــوه كــيف تعامــل مـاما والعيال والبنات مـعاك

نوريـه : كـلهم كـوسين الا مـدام شروق ومدام كــبير شـــوي عصبيـه

أهداب تضحك بطيبه : شروق ذي ماحبيتها ودي اشوتهـــا الين تطير وافتك منـها

نوريـه ضحكت

مــهند تــــكــلم بحده ورفس البـــاب بشـــكل قـــوي

أهداب من الروعه قامت ونوريـه صارت ترجـــف

وناظرت مـهند وعصبت : وجــع ياخي بشـويش ادخـــل ماتعرف تدخــل بهدوء على فكره

مزحـــك مـــره ثقيـــــل

مهند رفع حاجبـه : بالله

اهــداب تبتســم وتضحك ببرآءة : والله

مهند تــكلم :رحت وجيت وكـلامـي مـاتنفـــذ صــح

أهداب تبتسم وتمد لسانـــها بحــركــه طفـــوليـــه : ماني خـــدامــه عنــدك والله

مــهند بحـده : طـــيب انا اعلمــك آيش ممكن يصير فيــك قرب مـنها و أهداب خافـت

ورجعت على ورا

ومـــسك مـعصم يدها بشكــل قــوي وسحـبها من المطبـــخ وطـلع وهو يجرها وهي تردد : آه فكنـي آه مـــهندوه  الا طلعت بوجههم نوف وانصدمـت من شكـل أهداب تدور الشعر  الفستان كانت واحد من العيال

وتناظر أسلوب مهند معها وانصدمــت مـنه يوم صرخ : امـــشي يا اهـــداب لا اذبـــحك

أهداب بقهر وتثقل عمرها : مابي اتركني جعل يدك الكــسر

نــوف منصدمـــه وتناظرهم الين طلعــو الحديقـه

ومهند طفـــش مـنها ولف وشالها وهي تردد : اتركني اتركـــنـي وطلع فيـها ونزلها ومسك يدها وهو يسحبها بقـــوة وطلــعو ورا البيت كانت في غرفـه مقفلـه فتحها مهند ورمى اهـداب فيـها بكـــل قســـوة

وصرخت بألم :آه وجـــع ابي نفسي

مهند تكلم والشرار بيطلع من عيونــه : ذي الغـــرفـــه تنظفينــها قدام عيونــي تفهمين

انا اعرف اربيــك يالولــد

أهداب قامت بتحــدي وحطت عيونها بعيونــه : وإذا مانفذت أيش راح تــسوي ؟

مهند خـلاص قفلت اخــلاقـــه وكــان في ســوط مرمي في الارض

{ هـذا اللي يضربون فيه الحصان}

أهــداب قلبها صار يضرب طبــول وتناظر السوط بخــوف وتناظر عيون مهند الـلـي محمـره من العصبيه واذنــه وتكلم بصوت خافـت : خـلاص لا تعصب الله يهديك بس هـذاني بقــوم وبعلمك ان الـولـد ذا اللي مستحقره يعرف يشتغـل مو عيب الشغل أصلاً الله يهديــك بس شرار على طـــول تشــب هههههههه ياقطع سوالفــك ياخــي

وتقدمــت واخذت المكنسـه والفوطه وسارت تمــسح وهي خايفـه يقطع السوط على ظهرها مجنون يسويهـا وبدأت تمــسح الغبار وتكنـس

ومهند جالس على الكرسي وينــاظرها بحــده

أهداب لفت شافتـه يناظرها وتبتسم : هـيه انـت ممكن تطلع عشان اعرف اشتغل زين

مهند بسخريـــه : لازم اشــوف شغــل خدامـــتي بنـــفسي كان مضبوط والا لا

اهــداب طارت عيونها وصارت ترن في اذنــها

خــــدامتـي

خــــدامتـي

خــــدامتـي

وترمي الفوطـــه بعصبيـــه : هــيه ، احــترم نـــفسك ترانـــي معطيتك اكــبر من حجمــك

بشكــل قــوي ما تلاحـــْظ تتقوى على اللي أضعف منـك انتبه مني ترانـــي مجنــونــه واســوي اي شي بدون ما افكر يعني لا تفلهــا مــعي و احــذرك ماني سهــلـه

مهند بسخريـه رفع حاجبه وصار يصفق بيده من شاف وجهها مـحمر من العصبيه : حـلو حــلو

حـــلو ويش فيك زعلتــي من حقيقتك وانـــتِ من اليوم ورايح خدامـه تحت رحمتي

أهداب تكلمت بسخريه : ماشاءالله اول مره أشوف واحد يلمس خدامتـه من زود الوقاحــه

مهنـــد تكلم بسخريــه اكـــثر عشان يقهرها وهو يبتسم بطريقـه تنرفز : زوجتي تسليـه لي وخدامـه تخدمني

جت أهداب مسرعه ورمت كـل شي كان في يدها وهي منقهــره مـنه ومن جواتها تغــلي من القهر  تبي تصفعه كــــف مســـك مهند معصم يدها وضغط عليهـا بشكـل قـوي خلاها تصارخ بشكل كبير تألمت من مسكـته وهو شاد عليــها

بكل ما عطاه ربي مـن قــوة الين شاف دمــوعها صارت تنزل لا شعوريـاً

حس بإنتصار من شاف دمـوعها صارت تنــزل ودفها على الارض بكل قــوة فيـه

وتكــلم بحـــده : فكري تعيدين الحركــه قسم بالله راح اكـــسر يـــدك

 

لتكملة الفصل يمكنكم متابعته على قناتنا على اليوتيوب في الرابط اعلى الصفحة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق