الثلاثاء، 29 يونيو 2021

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏تعبت انتظر الى متى هذا الصمت : الفصل العاشر للكاتبة / هيون

 



📖 روايـــــــــــــة

{  تعبت أنتظر إلى متى هذا الصمت }

( ١٠ )

 

واهـــداب بضيقــه تضــرب بطنها : اكرهك انا اكــرهك انت و ابــوك

و تطلع و نفسيتها زفــت بالمـــره و يرجــعون الـــبيــت  كانــت ام فياض مـوجـودة من شافتــهم ابتسمت وتـمد يدها بتسلم عـلى اهــداب

بس اهـداب واصله معها ومعصبه ومالها خـلق أحد  وصـــرخــت : بــعـــدي عــــن وجــــهي الله ياخــذكـم كـلكم واحــد واحـــد واولـــهم ولــــدك حسبي الله عليـه ..

مـهند دخــل وعصب مـنها مـن سمعها تصارخ عــلى امــه ولـفها له ورفـــع يــده بــكـل غــضب وطبعها عــلى خــدها الين حــست بــطعـم الدم في لسانـــها

وصـــرخ بعصبيه : مــشاكــلـك مــعي انـا صوتــــك ما ترفعينــه عـــلـى امــــــــي

اهــداب نــزل شعرها عــلى وجـهها و تتنفــس بــسـرعـه

وماردت عــليها وراحت تصعد الدرج مـــسرعه وماتبي تبكي قدام احـــد

مهند بصوت عـــــالي ويخــوف : لا تــــــركضين عشان مــا اقبرك

ماردت عـــليه

أم فياض تناظـــر مـنصدمـــه ومتضايقه عــلى اهــداب : حرام عليك تضربها البنت صغيره وامها ميته وابوها مو مهتم فيها خف عليها ياولدي تـراها بذمتـك واخت صديقك

حرام عـــليك خاف ربـــك فيها

مــهنـد بهـدوء باس راس امــه : ما اقدر هي قليلة أدب وعنــيفـه لازم تتادب

ام فياض: ياولـــدي ماتجي كـذا لازم باسلوب الله يرضا عليــك الشخص اذا كان عنده مشاكـل عائليه تأثــــر عــلى ســـلوكــه وتــصرفاتــه اجلس معها بحنان وعــطف واعرف ايش الاشياء اللي تضايقها خــلك قريب مـنها مو بذا الاسلوب كل شي ضرب بالعكس كـذا راح تعانــدك وراح تصير همجيــه اكـــثر

مهند بتعب: تعبت يايمـــه حـاولت اتقرب منها بس عنيفـــه مــعي و دفشه في كـل شي شسوي مااقدر اتحمـل حركاتهـا الرجـوليـه والله مــقهـور عليها حرام تتصرف كــذا و فيها كـل ذا الجمال جـــد مـغبون

ام فياض بحنــيه : ياولــدي انا أم و افهمم اهــداب فاقده امــها وتحس بغيره لا شافت احـد مـع امــه واكيد في عندها مشاكـل خلتها عنيفه و تعانــد بس لازم تصبر عليها روح راضها اعتــذر لها

مهند اخـذ نـفس: مابي اشــوفها الحين كـذا ساعه واطلع لها وجلس على الكنب ويطقطق فـي الجــوال

رتـــيل مـرتبـكه تقـول له والا مـاتقـول و تاخـذ نفس عميق وهي مـرتبـكـه : رعــد

رعــد رفـــع عيونـــه لـها : ســمـي .!

رتــــيل فتـحـت شفتهــا عـشان بتـتكـلم عـن مـــوضوع فيـــاض بــس

يــرن جــوال رعـــد واشار لــها تــسكـت ورد : هــلا مـدام شــجـون كـيفك يسعد لي صباحــك ياشيخــه آممم مــدري الحــين اعــذرينــي عشان اخـتي تعبانــه وماعندها احـد ينتبه لـها جـد اعــذرينـــي مـافينــي اتركــها يعطيك العافيــه لنا لقــاء اليوم في الليـل

بكـيفك الكوفي اللي تبينـه هههه

 لا مـن طيبــك سلام

رتــيل حست بـغيره بيطلع مـعها كــوفي ليـه ؟ وتتكـلم بصوت شـوي حاد: مـن هـاذي

رعــد يشرب العصــير ويرفــع عيونــه لها : هــذي بنـت أبو نايف اللي مشهور في عالم التجاره

رتـيل بحـده : طيب ويش لــك شغـل معهــا يا رعـــد

رعــد حـس بغيرتهـا وكــتم الضحــكـه و حـب ينــرفزهــا : ابــد بينــا صداقــه

رتــيل جـمـدت مــلامـح وجـهها وضغطت على العبايه بقــهر : مـاشاءالله مـن متى صرح لك في هذا النوع من الصداقات أستاذ رعــد

رعــد ابتســم : شســوي صار وانتهــى الــمـوضوع المهم ويش كـنتي بتقولين

رتــيل ببـرود : ابــد كـنت بـقول ممكن ترجــعني البيت مـاله داعـــي تعطل شغلك وروح كمل مــع شــجـون ياعمــري شكـلها تنتــظرك

قامــت رتــيل وتلبس النقاب وتاخـــذ شــنـطتــها وبتمــشي عشان تـطلع

رعـــد قام وهــو ماســك ضحــكـته ولحــقها ورتــيل كانــت تـــمـشي بسرعه

رعــد وراها : رتــيل انــتظري بحاســـب بــنت

رتيــــل ماردت عليها وطلعت مـن المــطعم

رعـد كاتـم ضحـكتـه وراح يحاســب وطــلع وشافها متسنــده عــلى السياره و واضـح مـعصبه ووقرب منهــا رعــد وضـحك : كانــك ثــور هايـــج ويــش فيــك معصبه

رتــيل ببرود : انا معصبه مــن قال يلا ابــي ارجـع البيت لو سمــحت سويت الواجـب وزود ماتقصــر يا ولد خـالــي

رعــد كاتـــم الضــحـكـه وأشار لها تــركـب وركــب ورتــيل ركــبت

رعــد : ياسبحان الله ما نجتمع الا لازم تــزعلين فـــجأة

رتــيل لفت تناظره ببــرود : بـالله

رعــد ببراءة ؛ ايــه يعني انا ماســويت شـي ممكن يــزعـلك فجأة قــمـتي معصبه ليه مدري

رتــيل ترص عـلى اسنانــها : ممـــكـن تنـــطم وتـــوصلنــي البيت حامـت كبدي من شوفتــك

رعـــد ضحــك: هههه ياجعلني بس فديت المعصب انا

رتــيل بـعصبيه : رعــــد انـــطم  و وصلنــي البيت وســـوق وانـت ساكـت لا تتاخـر على شـــجـون هـذي

رعـــد ماســك ضحــكتـه : والله انــك صادقــــه يلا عشان مــا اتاخــر عـليها المــسكـينـه ..

رتــيل بهمس: ســـكـينـه مـو مـسكينـه

رعـد : ايــش ماسمـعت

رتـــيل بـبـرود : كـلام المـــلوك لا يُعــــاد أستــاذ رعــد

رعـــد يبتسم : فـــديـت المــلـكـه و اجــمـل مـلكـه تمــشي عـلى وجـه الارض

رتــيل بـقهـر : خـــلاص يا اخــي ما تتعب مــن الكــلام المـعسول اللي كـله كـذب بـكذب  خـلاص اكـــرمــني بسكـــوتـك لو سمــحت  راسي مــصدع

رعــد ينـاظر الطــريق : او مــعصبه بقوة انـتِ خـلاص بــسكـت ياحـلو

رتــيل تهــز رجــلها بـقهـر

رعــد عشق غيرتها وطمــع يشوفهـا زود : الا اقــول ويش يحــبون البنات هدايا عشان اخـــذ لها شي مـعي من زمان عنها لازم اخــذ شــي عيب اروح ويـــدي فاضيــه

رتـــيل لفـت بــصدمـه يتـكلم مـن جـده هــذا و وصــلو البـيت ورتــيل فتحت الباب وأخـذت شنطتها : جــب لها الســم الهاري اللي يسمها وصــقعت في الباب بــقوة وهي مقهوره وتطلع الدرج وتفتح باب البيت ..

رعـد غمض عيونـه يوم صـقعت في باب سياره : آح مـو كـذا عاد الا سيارتــي ونـزل يـلحـقها وحـط رجــله عـلى الباب قــبل مـاتسـكـره

و رتــيل رفعت عيونهـا وغاصــت بــعيونــه الحــاده ورتـيل ارتبــكت وتبعد عن الباب ودخـل رعـد

ورتـيل تروح جـهة الفــت ورعــد لحـقها : رتـيل لحـظه رتــــيل

ووصل لها ومــسـك يدها ولـفها لها

رتــيل بعصبيه : نـــعم ويش تبي خـلاص انقلع لذيـــك وجـب لها من سعد الدين صدقني راح تحبه خلاص فــكـنـي

رعد : اســـــف ماقصدي اخـــليــك تعصبين والله كــنت اكــذب عليــك حبيت انــرفـزك بينا شــغل لفتــره وينــتهـي وابوها فـــي المــستشفى عشان كــذا مـضطر

رتـــيل مـنصدمـه وجسمها يــرجـف وتناظر لـه وبخنقه تبعد : بكـيفك ســوي اللي تبيه انا مالي شغـــل ماهمتني اصــلاً

رعــد : لا تـــكـذبين كــل شــي فاضحــك لا تزعلين مـني

رتــيل تبعد عنــه وتحس مخنوقه : الله اكـــبر عــليك انا اصلاً مـتعوده عــلى اسلوبك انـت مـتعود تـــجـرحنــي خـلاص وانا مـــتعوده لا تشيل هـــم

وتــلف عشان بتــطلع فــوق رعــد مــسك ذراعهــا : رتـــيل مـو قصدي والله لا تـزعلين

رتيل تسحب يدها بقـهر : لا تشيل هــم ما زعــلت

وتطلع فـــوق { وكان فــي شـــخص واقف فـــي الكــراج وشاف كــل شــي بعيونــه ومـنصدم }

تتوقـــعون مـــيـن ؟

 

لتكملة الفصل يمكنكم متابعته على قناتنا على اليوتيوب في الرابط اعلى الصفحة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق