📖 روايـــــــــــــة
{
تعبت أنتظر إلى متى هذا الصمت }
4
عنـد رتـيل قامـت بعد مـا خلصت شـغلها وكــان
الــجو مـتـكـهرب بينهـا هـي و رعـد
رعــد كـان ينـاظر اللابتـوب ويحـاول يشـغــل
نـفسـه من بعد الكـلام اللي سمعه ماعرف يرد عليهـا
رتـيـل بـكـل هـدوء : انـا خــلصــت شـغـلي
كــلـه
رعـد قام بدون مـا يناظر فيهــا وراح ينــاظر
لوحــتهـا ويتـامــل وبكـل هـدوء تـكـلم : بــرسلــهـا للمـــعرض الشــغل ممتـاز ومافي اخـطاء الى الحـين بدايـة
جـيده بالنـسبه لـك
رتـيل بهدوء : كـويس
رعـد يتصل عـلى واحد من الشباب يطلبه لمكتـبه
دقايق دخـل
الشاب : سم طال عمـرك
رعـد وهــو يـحـول مـا ينـاظر رتيـل : اللوحــه
وصلها للمـعرض عشان تنـعرض وقت العـرض للمشـرف باسم رتيـل الـ ..... والمـدير انـا
الشاب : ابـشـر وقام ياخذ لوحـة رتـيـل
وطلــع
رتـيل تفـرك يدينهـا بتـوتـر
رعـــد ينــاظــر الســاعـه وبهدوء : يــلا
بنمــشي الــقريــه الــوقـــت تــأخــر
رتـيل ماصدقـت عـلى الله : يلا طـيب
وطلع رعد وقفل المكتب ورتيل معه
وطلعو من المـعرض وركبو السياره رعــد يشغـل
المكيف اعلـى شي بسبب الحـر
رتــيل تنـاظـره وهــو يسـوق ويناظر ومــركـز
بالسواقـه
خفق قلبــها وتبتسم لا شـعـورياً وبعدين
تذكرت من هو ومن زوجتـه وشالت عيونها وهي تحس مخنــوقـه وتذكرت كلامـه في المكتب لها " رعد : رتـيل انا اعـزك
والله لو تبين اصير لك أب صرت أخ صرت صديق صرت شي خاص صرت والله بحافظ عـليك والله
ثم والله "
رتـيل تغمض عيونها وتحـاول تبعد الافكـار
هـذي عـن راســها هي واثقه
انـو الشي اللي سوته هو الصـح
رعـــد تـكلم وقطع عليها شرودهــا : رتـيل
مـابيك تنامي اليوم وانتي بخـاطرك شي عـلي واعتذر إذا ضايقتك واتمنـى تسامحيني مـاكان
قصدي اضايقك ابـد
رتــيل قلبها يضرب من نبرة صـوتــه وتكلمت
بهدوء: خلاص ولا يهمك راح انــسى اللي صار واتمنـى مـا يتكرر
رعــد تـنهد : ولا يهمــك
وكــمـلو الطريق بصمت اليـن وصـلو بيت رتــيل
بالضبط رتـيل تنـزل وتفتح الباب بالمفتاح اللي معهـا وتدخـل وتسكر الباب وراهـا
•
بالنـسبـه لـرعـد كان واقـف ومـا تحــرك
مـن مـكانـه وطلع سيجـارتـه وصار يدخـن ومـنقهـر مـن نفسـه كـيف حطيت نفسي بموقف كـذا
الـبز صارت تعلمني الصح والخطـأ هـــهّ
وحـرك لـلــفـله حــقه الصغيره وصل ونـزل ودخـل
وسكر الباب معه وتوجـه لغـرفـة النـوم وغير مـلابـسه ورمـى نـفسه عـلى الـسريـر ومــسـك جـواله ودخـل الواتساب
وكانت رتـيل " مـتصـل "
رعـد بتردد " اكلمها والا لا
" بــعد تفـكير حـط جـوالـه عـلى الكـمدينـا اللي جـنبه و تغطى عشان ينـام
•
عند نـوف كانت السـاعـه : ٨:٣٤ اتصل عـلى امـها : الـو يـمـه
أم فياض بدون نفس: وقمـه وش تبين امـك مـاتت
نـوف بإستهبال وكاتمـه الضحكه : الله يرحمها
أم فياض بعصبيه : وجع وجع تتفاول عـلي بنت
اللذين عديمة الذوق والاحترام
عند فارس كان يسمع لان نـوف حاطه السبيكر
وكاتمـه الضحكه : ياجعل
عمـرك طـويـل يا أم فياض الغاليـه بعد
١٠٠٠ الف سـنـه ان شاءالله بتشوفين عيالي وعيالهم وعيال عيالهم وو
أم فياض: بس بس بس قلبتها قبايـل وش تبين
يابنت اخلصي علي
نـوف : بتأخر شويه لقيت صديقتي نوره وشكلها
تعبانه بشوف وش فيها البنت ماعندها أحد جدتها مو لمها والبنت يتيمـه وتعرفين لازم اكون
جـنبها الصديق وقت الضيق يالغاليـه
أم فياض بحده : لا مو قايله انك رايحه غرناطه
نـوف بوهقه : ايه انا بغرناطه
أم فياض : طيب خلاص بحفظ الله وتسكر
فارس فقع ضحك : ههههه حسبي الله آه ههههه
آه بطني
نـوف تبتسم : لأجـل عيـن تكـرم مـدينـه
•
شـروق تحس طفشـانـه وقامـت وطلعت غـرفـة
نـوف وفتحتها كانت ظلام وتشـغل النـور وما كانت نـوف مـوجوده رفعت حاجبها : وينـها
ذي وين اختفت وراحت الصاله تدورها المطبخ مابه احد راحت غرفة فيـاض ركـض وخايفه
وتفتح الباب وكان نـايم بسابع نـومـه وتقف
فـوق راسه : فيـاض فيــاض قـوم بسرعه قم
فياض فتح عيونه : خيــر وش تبين
شروق بخــوف : قـوم نـوف مـو في البيت
فياض فيه النوم : طيب طيب دوريها كـويس
صاحيه انتِ
شروق مرتبكه وتصارخ بتوتر : اقـولك قلبت
البيت قلب البنت مـو فيه
قوم لا تحس امي والله يوقف قلبها
فياض قام بخـوف وتوتر : دقي عـلى جـولها
طيب
شروق : دقيت المشكله مغلق
فياض قام وبسرعة لبس ثـوبـه
وطلع لصاله شروق تلحقه مرتبكه : وين رايح
انت
فياض بغباء: مـدري
شروق متوتره : مـو وقت فهوتـك الحـين وش
بنسوي لايكون اختي انخطفت
وشهقت شـروق برعب : صـح صـح
فياض يناظرها مرتبك : تقولي لا تخوفيني
شروق بدمـوع وغبـاء وتوتر : طلعت مع السواق لايكـون قتـل اختي
أو سوى فيها شي
فياض جـن جـنونه ونـزل مـسرع غرفة السواق
وكــان في سيم اخذه وهجم عليه ضرب الرجـال قام منفجع مـن نـومه
فياض يضرب فيه بجنون ويصارخ : ويـن مـدام
نـوف وين وديـت اخـتي ياكـلب
وعروق رقبتها بانت و وجهه محمر ويصارخ بعصبيه
وصوته واصل البيت
كـله
شروق لبست العبايه وتبكي : فياض لا تذبح
ونبتلش فيه
والسواق يبي يتـكلم مو قادر فياض هاجم عليـه
بوحشيه
•
على صوت صراخ فياض وبكاء شروق الكـل قام
البراء مهند أم فياض نزلو
ركض تحت وانصدمـو مـن الموقف مهند والبراء
ركضو يبعدون فياض عن السواق
بطلعت الروح بعد عنه
والسواق يلفظ انفاسه وخشمه ينزف وشفته مجروحه
وجسمه موسم بالسيم اللي انضرب فيه مو فاهم شي أبد بس كان مهلوك
فياض يصارخ بجنون : فكوني عليه وين نـوف
ياكلب وين نـوف
ام فياض تناظر بصدمه وصرخت : فياض اسكت
جعلك السكني حسبي الله ليـه تضرب الرجال
فياض يتكلم بخوف على اخته و عصبيه : نوف
مو موجوده فـي البيت وشروق تقول انها طلعت غرناطه مع السواق والبنت مو في البيت
أم فيـاض كان في كاس مـويـه قـريب اخذته
وكبته عـلى وجـه فياض اللي شهق منــصدم
أم فياض تتكلم بعصبيه : وجع يطحن عظامـك
من ولد حسبي الله بغـا الرجـال يـمـوت بين يديــك يا كـلب ماتعرف بهدوء تسأله تجي تسالني
شروق مهند البراء منصدمين مو فاهمين شي
فياض فاتح فمه بصدمه مـن حركة امـه : اقـولـك
نوف مو في البيت
واكيد هـو ورا كـل هـذا لان كانت طالعه
مـعه وين بتروح يعنـي تكلمي
أم فياض بصراخ وعصبيه : جعلك بالجدري اختـك
نوف طلعت غرناطة وقالت راح تبات عند صديقتها نـوره تعبانـه قلت له طيب شوف يافياض لو
اشتكى عليك السـواق انـا مـالي شغــل غبي مدري مـتى تعقل وتتصرف بهدوء وبتفكير شف الضعيف
عدمت له وجها
البراء ماسك ضحكته : اول مـره أشوف واحد
يخطف بنت او يسوي فيها شي ويجي بيت اهلها وينام وهو ماخذ راحته
هنا مهند وشروق ماقدرو يمسكون الضحكه :
هههههههه
فياض عصب : وقطــع
مهند يضحك : وش تبي بنضحك حرام
البراء يتثاوب : شـكراً عـلى الفلم الاكشن
صراحـه جميل بكمل الباقي في الحلم
فياض أخذ الكوره وشاتها على بطن البـراء
بعصبيـه
البـراء عصب وتعور وحط يده علـى بطنه :
تبي تقلبها هـواشـه ماعندي مـانــع والله مشكلتك اذا انت غبي
لا تحط عصبيتك على غيرك
فياض عصب وضربه بـوكس
طاح البـراء عـلى الارض وقـام بـكل عصبيه
بيهجم عـلى فيـاض
ام فياض تدخـل بينهم معصبه : قسم بالله
محد فيكم يلمس الثاني وتنقلعو على غرفكم
البراء عصب مـره : يغلط علي وتبيني أسكت
له
فياض عطه نظره وطلع غرفته
مهند : خل عنـك مريض الله يشفيه قوم نجيب
اي طبيب يعالج الضعيف
وجـلس مهند يعتـذر لسواق
السواق: هـذا مجنـون مـخ خربان ممكن يشرب
شي
مهند : خلاص ماعليه أعتذر على الشي اللي
صار
وطلعت ام فياض غرفتها وشروق والبراء مابقى
الا مهند جاب الطبيب لسواق يعقم جروحه والكدمات
•
نوره فتـحت عيونـها عــلى صـوت رنين جـوال
نـوف وقامت وعدلت جلستها وتشوف اسم المتصل " فـــيــاض "
نوره : نــوف نــوف
نـوف تفتح عيونها وتعتدل في جلستها وترفع
شعرها : هلا صباح الخير كم الوقت
نوره : ٦ الصباح
نوف : وش عندك عارفه اني جيت متأخر عشان
ابات عندك بدل السؤال والجواب ..
نوره : ابي اسألك متى بيخطبك فارس ..
نوف وهي تتذكر كلام فارس
نوف بنرفزه : ما في سفر مرة ثانية ..
فارس يضحك : الدعوة عـلى كيفي الدراسـه
هي اللي تقرر والله يانـوف لو انـي متوظف خذيتـك اليوم قبـل بـكره بس اصبري بـس بدور
لي على وظيفه محترمـه وراتب ينشد فيـه الظهر وبجـمع عشان التكاليف لازم نحسب لها حساب
نوف : مايهمني كـل هذا مابي شي لا زواج
ولا عرس مابي الا انت وبس
فارس ضحك : آه ياقلبي ياخوفي نتهور منا
والا منــك
نوف بكل ثقه تبتسم : ماتقدر تضرني مهما
كـان الثمـن اعرفك
انا
قطـع عليها صوت جـوال افكارها نـوف تاخذه
وتشوف اسم المـتصل قمطت ام العافيـه وتناظر نوره
نوره : وش فيـك
نـوف : فيـاض يدق عـلي
نوره : ردي اجـل عـليه
نـوف بإرتباك : اخاف احد صاير له شي
نوره : بدون تشاؤم ردي عليه
نـوف : هـلا
فــياض معصب : بـجي امـرك من عنـد بيت صديقتك
هذي تفهمين والا لا
نـوف : هـيه خير وش تبي انا مستاذنـه من
امي ومالك دخـل تفهم
فياض بصراخ : عطيتـك خـبر انـا وين بيتها
فيه تكلمي
نـوف ببرود : مـدري ولا تزعجني تفهم اذا
ناوي تطلع رجـولتك بكره اذا خذيت رتـيل حط حـيـلك فيها وتحكم مـو علي انـا يلا تقلع
و لي كلام معاك عند ابوي خلني اشوفه بس يحط لـك حـد
فياض بصراخ : على تبن كل شي عـند ابوي
نـوف : ايـه ماينفع معـاك الا كـذا حط حيلك
برتيـل بـكـره
وتسكر بوجهـه
نـوف بتعب : كـله يبي يتحكم فينا كلنا بس
يخسا انا مستأذنـه من امي هو ايش دخـله ابي أفهم
نوره تاخذها للصاله وجلستها فوق الكـنبـه
وهي جنبها : خـلاص يانـوف مايستـاهـل مريض وادعي ربك يشفيه احس ان فياض يبي يتحكم ويحس
بشعور الاخ الكبير اللي كلمته مسموعـه
نوف تضحك : تصدقي انـك ماجبتي شي جديد
نوره تضحك : الان قولي لي سالفة الخاتم
وايش عملتي انتي وفارس ..
وجلست نوف تحكي لنوره كل شيء لأنها جت متأخر
فما لحقت تكلمها بشي ..
•
الصـباح قامـت وتلبس المـريول مـثل كـل
مـره وماكانت مشتهيه تفطر
وتنتظر ريان عشان تروح المـدرسـه
ريان يبلع توست : آف منك مستعجله للمدرسه
اصبري باكل
رتـيل تحس بتعب وصراع بينها وبين نفسها
: طيب ماقلت شي انا
ريان مستغرب من اسلوبها : ويش فيـك نفسك
بخشمـك من الصباح خلاص مابي فطور تعالي اوديـك مدام مصطفـى
رتـيل مالها خلق سماجـته وتقلب عيونها بطفش
وطلعو مشي للمدرســه ريان مسك يدها وغير
الطريق المعتاد للمدرسه
رتيل كانت تمشي معه وبس لانها مـو منتبهه
لـه ابـد
ريان وقف عند فـله ووقف رتيـل : ليـه وقفت
وتناظر وتوها تستوعب انو هذا مو طريق المدرسه
وتناظر ريان : هـيـه هذا مو طريق المـدرسه
ريان : بـدري بسم الله عليك وين كان عقلك
فيـه
رتيل تسلك : عندي اختبار وما ذاكرت كويس
وافكر فيـه
ريان ضحك : ههههههه حسبي الله على ابليسك
توقعت عندك شي يستاهـل يقلعا ذي المصطفى المهم هذي الفله فلة المـدير حقك
رتـيل رفعت عيونها وتنـاظر بعدين تكلمت
بعصبيه : ليـه جايبني هنا بس عشان توريني بيت رعد فاضيه له انـا
ريان استغرب منها : طيب اسف قلت طـالعين
بدري اجيبك من هنا ومنها تشوفي فلته يلا نكمل الطريق لا تعصبين
ويمشون ورتـيل تمشي وقلبها يضرب بجـنون
ريان مستغرب منـها بالمــره وصـلو المــدرسـه
ودخـلت رتيـل وتحـس مخنوقه جت هيون لها بشوق وضمتها : هلا يالقاطعه طول الوكيند مختفيه
كيف ملكة بنت عمـك
رتــيل تجمعت الدمـوع في عيـونـها
هيون تناظر منصدمـه وخوف عليها وضمتها هنا
رتيـل ترمي نفسها بحضن هيون و حست محتاجـه تفرغ اللي
جواتها وتتكلم وتشتكي من الوجع اللي حست فيه الأيام هـذي
هـيون تهمس: صاير لـك شي
رتيل تجمع قوتها كـلها وتحبس دموعها وتحـاول
تطردها بقدر الامـكان وتبعد وتبتسم : أبد اشتقت لـك
هيون عضت شفتها وتحط عيونها بعيون رتـيل
: يقطع أبو الفقش اللي فيك تكلمي وش صايـر مـعاك
رتـيل تبتسم بانكسـار : تدرين إني إذا ماسمعت
كلامـك اتعب اكـثر لان كل
حرف يطلع منـك هـو الصـح بس الغبي يبقـى
غبي
هيون شافت الانكسار في عيونها وسحبتها ورا
الساحـه كان الصباح ومحد جاء من البنات كثير
وجلسو بالزاويه اللي ورا : بنت ويش بـك
عيونك كلها دمـوع
رتـيل تهمـس: تدرين عن سالفتي انا ورعـد
وانـي غرقانـه فيـه
هيون بسرعه تتكلم بخوف: لاتقولين قلتي لـه
رتيل تنزل راسها : لا مستحيـل بس الصدمـه
اللي اعيشها اكـبر مـن كـذا
هيون بخوف : قولي يابنت لاتخلين قلبي يرجف
رتيل شهقت ورمت راسهـا بحـضن هـيون وبـكت
بـحرقـه بألم وجـع
ما توقعت تتألم كـذا
هيون خافت عليها : رتيـل امي انطقي الله
يخليك قلبي يحترق عليـك الله يخليك انطقي تكلمي
رتـيل مسحت دمـوعها وتهمس : رعــد تــزوج
شــروق
هيـون شهقت بصدمـه وبصدمه تتكلم : كيف وشلون
من وين يعرفها وكـيف صار كل هـذا يابنت آنطقي
رتـيل تبكي بقهر : مو مستــوعبه كـيف بس
المصيبـه مـو هنـا المصيبه
انو العلاقـة تطورت بينـا وانام واقـوم
عـلى حسـه وصوته ونطقها سوالــف
وشرح لي وضعه هـو وخطيبته وقال بيتركـها
عشان كذا أنا ما اهتميت للمـوضع يوم ملكة شروق انصدمت فيـه
وشهقت ببحه : قســم بالله كان رعـد والله
كـان رعـد
ضمتها هيون وطاحت رتيل بنوبة بكاء هيون
: قلت لـك لا تتعلقين فيـه
كلتكملة الفصل يمكنكم متابعته على قناتنا على اليوتيوب في الرابط اعلى الصفحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق