الجمعة، 9 يوليو 2021

رواية تعبت انتظر الى متى هذا الصمت / الفصل التاسع عشر للكاتبة / هيووون




19


فـجأة حـــست بغشاوه وصداع عميق وش ذا آه راسي ياربي وش ذا ويمر وقت ثم بالتدريج ماحست بنـفسها الا طايــحه ونايمــه بدون شعو مـــنها .

ريما : حصلت الكـل الا نوف وينــها 

اريام تصارخ ؛ نوف خلاص انتِ الفايزه اطلعي نوف 

ريما : نــــووف 

الا في جوال اريام يرن وترد : هـلا طيب اطلع مـحد يمــك 

طيب 

وتسكر : ممكن تحت الدرج الحماره 

ومشو البنات يدورنها .

فيصل بعد مالبس بدله وياخـذ اغراضــه ويكلم خـــويــه عشان اغراض البر : خلاص انا بجيب الدجاج والخرابيط هـذاني طالع زين دامكم وصلتو هناك ضبطو الخيمـه وأمور الدبابات ايه شوي نبي شوي لا جاء اليـل حـلو حـلو سلام 

وسكر مـنه وطلع للكـراج وركــب سيارتــــه الجيب التاهو وحـرك مـتوجه للسبور ماركت يكمل الاغراض 

ونـزل وسكر السياره وصار يتقضى 

بــعد مـا خـلص رجـع وفي يــده اغراض كــثيره فتح الباب الثانـي وحـطها فيــه و سكر الــبــاب وركــب وحــرك بهدوء: بـه ريحـة عـطر نـسائي مـن وين جــت هـز كتوفـــه بعدم مـــعرفـــه 

وقرب مـن المـسجـل وشغل شيلـه وطول عــلى اخـــر شي يلهــي نــفسـه مـع الخـط لان المكان شوي بعيد اخر الثمـامــه بعيد حــيل .

كـانـت ورا مـره في المـرتبـه الثالثــه  مـو حـاســه بشيء ابـــد وكانت في نوم جــداً عمـيق مو حـاسه بشي ابــــد .

البنات بـعد مامـرت نـص ساعـه جـلسو بقلــق وخــوف 

شروق مرتبكــه : مو مـعقوله نـفضنا البيت نــفض وين ممكن تكون فــيه بنات وين اختي 

اريام تهز رجلها بارتباك وتــوتـــر 

رتــيل عاقده حواجبها بتفكــير : لازم نـهدا والكـل يهدا ونفكـر بتفكير مـنطقي شـوي 

شروق مرتبكه وبعصبيه : اي تفكير منطقي وأختي مـختفيه 

ريمـا كانت واقفه ورايحـه جـايــه : مافي أحد من العيال الا زيــاد هو الشخص الوحيد اللي نقدر نثق فيــه ونـعلمــه وراح يساعـدنا بدون مـحد يحـــس فينا

أهداب : طيب يلا وش تنتظرون روحو لـه 

اريام قامـت وتنـاظر ريمـا : تعالي مــعي عشان ماني عارفــه اتكلم بروحـي 

ريمـا تسحب الجـلال وتتلثم ومـشت هي و اريام جـوا البيت بالتحـديد غــرفــة زيـــاد .

مـريم : شفت يامحمد أختك بعد ما اخـذت لها واحــد مـن العايله نـكرتك وكانها ماتعرفك ولا بعد بكـل وقاحــه تطردك وتطردني قدامـهم أختك ذي سـوســـه حطت عينـها عـلى رعــد اللي كـله مـال وزين وشركات وكل الحـلال صار لها الحـين ذي البزر جالسـه مـطنوخـــه وانت اخوهــا الكـبير تـطردك بدون ماتحترمـك بدون اي احساس انت أخوها مو على كيفها تتزوج بدون علمك تزوجـت بدون ماتاخـــذ رايـــك كيف تسكـت لها أو كـيف تسمح لها لازم تكـسر مجاديفها مـو بزر في ثالث ثانوي تتمـرد عـــليك باي حــق ..

مـحمد كان يسمـع كـلام مــريم وحـس بحـقد " انا حافي مـنتف عـلى الحديده والديون تلعب فيني لعب وذي تلعب في الفلوس لــعب ضغط على يده بعصبيه "

؛ شسوي طيب شسوي كـلمتها هناك مـسموعـــه عــند زوجــها واهــل البيت 

مـريم : لازم تضبط العلاقـــه يعني تروح في الوقت اللي تــكون فيــه رتــيل في المـدرسـه تبين لهم انك تبيهم انك حابهم انك تبي توصلهم 

تخليهم يكسرون كـلمة رتــيل تعلقهم فــيك في اسلوبــك 

محمد جـلس يفكـر في كـلام مـريم 

مريم تضحك بشكــل شيطانــي : تتقرب مـن خواتك الباقيات وتكذب عليهم كـذبه ان كانـت عندك ظروف 

تخليهم يـعذرونــك غـصب عنهم وإذا اضطر الوضع نزل كـم دمـعة لان معروف ان دمـعة الرجـال صادقـه ومـستحـيل احــد يكـذبها 

ابتسم مـحمد : صدق انك شـيطانـــه 

مـريم تبتسم : قصدك انـــي مـشغله عـقلي وافكــر بشكـل ذكـــي .

رجــع ريان بعد ماطلع الجـوال بطلعت الروح ودخـل غرفتـه وكـل تفكـيره في كـلام فــجــر حـس نفسه حـيل حــقير بس ذا الكـلام اللي سمـعه عنها مـن أخوها كـنت خايف تكـسرنـي وشكــلي حــيل كـــسرتــها

تربع بهدوء بعد مـا وصلتــه رساله وجـــلس يقراها بهـدوء وشهق 

بــونــــاســـــه ؛ كـانـت رسالة قبول مـن احدى الشركات الهندسيه 

وابتسم : الحـمـدالله لك يارب الحمدالله بصير اشتغل في الهندســه واكمل الجامـعه بنفس الوقــت الحمد الله لك يارب 

جـلس وعقد حواجبه : لحـظه صبر كان وضع القبول شي مـستحيل لان باقي لي وقت طويل علـى ما اخلص الجامـعه كــيف قبلونـي بذي السرعــه 


وسكت : معقوله زياد توسط لـــي ليه لا يعرف المسؤلين الكبار هناك


رفع جـواله بيكـلمــه بس كان يعطيه مـــشغول طلع مـن غرفته وتوجـه لغرفة زيــاد والإبتسامــه شاقـه الحـلق .

زيـاد جـلس يفكر بعد ماةسمع كـلام ريمـا و اريام : طيب يمكن نامــت في مكان يمكن صار شي ورجـعت البيت 

تعوذن مـن الشيطان ان شاءالله ماصار لـها شي 

الا على دخـلت ريان : من ذي اللي خايفين عليهـا 

ريما تناظر ريان ورجعت تناظر زيــاد 

زيــاد تنهد : تعال تــعال اسمع السالفـه كـانو البنـات الــــ..........ــخخ


ريان عـقد حواجــبه : امش عند البنات الباقيات نشوف شروق تسال الخدم اذا نوف رجعت البيت والا لا 

ووقفو كــلهم وطلعو جـهة البنات وقالت اريام للبنات يتغطون 

ريان : شروق دقي على الثابت واسألي احـد مـن الخدم وخليها تشوف بغرفتها تدورها في البيت 

شروق تهز راسها بطيب 

مابين نـظرات فـجـر لـه تحاول تصد عنـه بس غصب عينـها تناظــره 

سكـرت شروق بعد كم دقيقه : يقولون مافي احـــد شنـسوي 

ثــم فــجأة شهقت شروق 

الكـل لف عليها وصارت ترجــف 

اريام ؛ وش فيك كانك تذكرتي شي

شروق فكها صار يرجــف : لحظه كم عصير فراوله انتِ حاطه 

اريام ؛ اثنين واحـد لي و واحـد لنوف 

شهقت وغطت فمـها بيدها 

اريام والبنات عقدو حواجبهم

ريما : تكلمي وش تذكرتـــي

شروق تجمـعت الدموع بعيونـها بخوف ؛ مـهند امس عـطاني حبوب وقال ارميها وانا نسيت ارميها و حـطيتها بشنطتي مـدري وش مـفعولها بالضبط و اريام اليوم نـرفزتني وسالتها اي عصير تشربين قالت فراوله وحـطيت حـبه لها فيه بعد ماحركـته

الكـل يناظرها بصدمـه مـن حركـتها 

وصرخ ريان : مجنونـــــــه انــــتِ 

شروق تغطي وجــها وبكت 

وقفت رتــيل جنبها : اوش وش ذا التـــصرف الله يسامــحك

زيــاد مـعصب وكان خاطـــره يقتلها ؛ هاتــــي الحـــبوب بسرعه و اريام البسي عبايتك بنروح المستشفى نعرف نوعية الحبوب ونكشف عليك

شروق ويدها ترجف وكانت تبكي طلعت الحبوب وسحبها زياد بكـل قوة و هو حيل مـعصب 

أهداب شهقت : ذي حـــبوبــــي 

الكـل لف عليها

زيـاد بهدوء: حبوب حقت ايش وانا اخوك

أهداب : حـبوب نـفسيــه وتاثيرها علي لا خذيتها انام لفتره طويله وما احس بحـد أبد بس لا اخذها احد مو مضطر لها ممكن تأثر عـليه مدري و الله روح اسأل أحد مختص لان مقدر افيدك بس تاكد اريام ما خذتها لان لو خذتها راح تحس بغشاوه وراح تنام بدون شعور مـنها 

تنهد زياد ؛ بنروح نتأكـد الله يستر وانتم دورو نوف في البيت ممكن نامـت في مكان محد يتوقعــه 

وطلع ومـعه اريام وريان كان مـعصب مـن شروق وكاتم عشان ماينفجر عليها الغبيه .

اخو رنيم : ممكن يكشفك رعــد انك كـذابه و التقرير مـزور وش بتسوي وقتها

رنيم : لا تخاف بستغل الفرصه قبل لا انفضح ومثل ماتقول و رعــــد ماراح يرتاح لانه حاس اني كـذابه وذاك اليوم حطيت منوم ونام بــعمـق يعني ماصار شيء بينا أبد ورعـــد مره ذكي و راح يكشفني بس في بالي خـــطه تخليه ينسى وضع البيبي ويفكر في شي ثاني قبل لا يكشفني لازم اجبره يعترف فيني غصب عــنه 

و ترفع التقرير : وهـذا راح يلعب لعب مـو صاحي وراح اقلب كـل شي ضــده واكسب انا المـــوضوع واخليه لصالحي 

أخوها : وش تفكرين فيه كـلامك كـله رمـوز وماينفهم 

رنيم تبتسم بخبث: راح تفهم لا تخاف بس مو وقته الحين وانا اختك 

مـحد مـسكين في المـوضوع الا رتيل زوجته هههههه راح تنصدم في ولـد خالها الضعيفــه ياحرام مـا عرفت نـفسي وانا انانيـــه لازم أفكر بنفسي مـن اليوم ورايح ما همني رعد يهمني فلوســـه و حـلالـه 

أخوها ينـاظرها : مـره خـبيثه انتِ صدق اذا قالو ان كـيدهن عــظيم 

رنيم ترز بوزها : المـوضوع يخـوف شوي لأن ذا رعد ذكي حيل ان شاء الله اتجاوز هـذا دعواتك

ورجـعت تطقطق على جـوالها .

بـعد ماقـطع ساعتين وربـــع نـزل وسلم على الشباب وكانـت الساعــه 

6:34 المغرب وجلس يتقوى مـعهم على شبت النار وسوالف وضحك 

فيصل : الوضع ماينفع له دبابات خلوها بــكره ما احبها في الليل 

رياض: كيفك يابو الـوليد المهم جـبت الاغراض عشان نتبل الدجـاج مـن الحين على ٩ نـبدا نـشوي حـيل جوعانين 

فيصل : ايه بالسياره بروح اجيبها وقام فيصل وفتح الباب الثانــي وسحب الاغراض و سمـع خبطه 

وعقد حـواجبه توه بيناظر المرتبه الثالثه 

متعب : يلا يا فيصل يلا عجل علينا يا رجال 

تراجــع فيصل وسكـــر الباب وراح يتبل الدجاج مـع الشباب واللي يطلع خلطت الصوص واللي يضبط المـتبل وشغل واللي يرتب المشروبات كل واحد منشغـل بشي .


لتكملة الفصل يمكنكم منابعته على قناتنا على اليوتيوب في الرابط اعلى الصفحة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق