الأحد، 4 يوليو 2021

رواية تعبت انتظر الى متى هذا الصمت : الفصل الخامس عشر للكاتبة / هيوووون


١٥

 

 

فيصل بتفكير : ايــه وماراح اتــراجع عنــه خلك انـت وكلم اختــك

خـويه سكـت واخـذ له نـفس

فـيصل كان يناظر الرجال اللي في القاعــه وجـــمـدت مـلامــح وجــهه يوم شافــه واقف جـنب البرآء ويـسولف ويـضحك

انصدم

وصار يدور ابــوه خايف يشوفـه ويساله عنـه ثم ينـكشف كــذبــه وصد عنـه عشان مـا يشوفــه وطلع مـن القاعـه الى الحـديقـه و تنـفس بضيـق كان مـصمم عـلى قراره وضغط على مـقبض يـده بقوة

خـويه طلع : فـيصل

فـيصل لف بـهدوء: الحـيوان جاي اكـيد قالت له يجـي

خـويه سكـت وهو يناظر فيصل لاول مـره في حياتـه يتضايق عشان بنت لذي الدرجـه .

وصـلو للقاعـه ووقف رعــد ويناظر فيهـا

ورتــيل رجعت انـظارها لـه ثم رجعت تناظر باب السيارة جـت بتنزل

رعـد بصوت هادي : رتـيل

رجـعت لـفت له : عـيونـها

رعد ابتسم وفتح درج سيارتـه : لحـظه اليوم صار كـل شيء فجـاءة وماحطيت عليك لا شبكـه ولا شيء دقيقه

وطلع صندوق مخمل احــمـر وفتـحـه وكان فيـه خاتم  ذهـب مـره ناعم وجـميل مـره و واضح عليه غـالي ما هو حـي الله

ومسك رعـد يدها وبهدوء دخـل الخاتم في اصبعها وبعدها باس يدها

رتـيل تــرجف وحست بشعور الخـجل  يسري فيها

رعـد اخـذ الخاتم الثاني ومـده لرتيل : دورك شاريه من زمان ونسيت اجيبه مـن الارتباك

رتيل مرتبكـه ويدها ترجـف وتمسك يـده وتدخل الخاتم بسرعه و تشيل يدها بر٥تباك

رعد ابتسم ومسك يدها : تكفين خل نـسحب ونرجــع الفندق

رتيل ارتبكـت : رعـد خلك عاقل ما عرفتك وانـت بذي الشخـصيه

رعد ابتسم : ليه مـو عاجبك وانا رومـانسي ارجـع اجل خلاص برجع حاد

رتيل بسرعه : لالالالا خلك كـذا بالله مافي احلى مـنك

ضحك رعد وغمـز لها : ههههههه بنت اللذينـه عـاجبك الــوضع اجـل

رتـيل تبتسم وتكلمت : رعـــد خايفه

رعــد عـقـد حـواجـبه : مـن أيش خايفـه

رتـيل تمسك يـده وتلعب فيها : مـن الكـل مـن شروق ومن كـلام الناس راح يقولون انـي سرقت طليق شروق مـنها وانـي انا سبب الطلاق

رعـد تنهد : رتــيل امــي انـتِ اذا احنا نـبي بعض ويش علينا مـن كـلام الناس لانـه لايودي ولا يجيب الا وجـع الراس صح والا لا

رتـيل تناظر له بضيق

رعـد شد على يدها : لو اشـــوف احـد مـكدرك او مـزعلك اعجنـه عجـن بس انـت لا تتضايقين كـلش الا زعـلك

رتـيل تنزل عيونها

رعد مـسك وجها بـيده ورفعه : امـــي انـتِ وبعديــن

رتـيل لا شعورياً : رعـد والله احــــبك و امـــوت فيــك مـدري كـيف وصلت لذا كــله بس غصب شيء صار غصب

رعـــد ابتسم وحـس بشعور الــراحــه

رتيل تسحب يدها : يلا بنـزل لا تهون اشوفــك فــهيت

رعـد مسك ذراعــه : آوف منك ابي لــو مــره وحـده اشبع مـنك لازم يجي شيء يخـرب

رتيل تضحك بغنج : بكـون عنــدك طول العـمـر يلا

رعـد فك يدها وهمس: انـتبهي لنفسك طيب

رتيل : و انـت بــعد يا حبيبي

 ونـزلت بسرعه وهي مـستحـيه

تنح رعـد وهمـس: لابوك لابو حــبــك يارنـــد وغبي يـــوم حـبيتك جـهنم تاكـلك يالخـبيثــه

كان مـبسوط مـن كـمية البرآءة اللي فـي رتــيل والعناد والعصبيه وكـل شيء فيها عــشقها بشكـل ماتوقع راح يوصل لذي المـرحـله ابـــد

بس متضايق مـن نفسه مـاهو قادر ينـطقها ماهــو قادر يعــبر عن حبه لها بشكـل صريح وتنهد ونـزل مـن السيارة وتــوجـه للقاعــه ودخـل لقسم الرجال .

دخـلت رتـيل وتفصخ العبايـــه

وكانـت شروق واقفــه وشافت رتـــيل وتقدمـت لها وتناظرها مـن فــوق الى تـحت : جـيتي ماتـوقعتـك تجين

رتـيل تناظرها ببــرود : ليـــه

شروق : لان خـواتـك مـن ساعه جين وانــتي مـو معهم استـغربت

جـت لمى وهي مـبسوطه وسمعت كـلام شروق : ذاك زمـن اول تجي مـعنا بس الحين ماراح تجي وتروح الا مــع زوجـــها

رتـيل عضت شفتها و ودها تقتل لمى ماكـنت مستعده تـوجه احـد بزواجـها .

انـــــصدمــــت شروق  وتنـــاظر رتـيل اللي واضح ارتبـــكـت .

.

اريام جـت تمـشي مـن بعيد وتاشر لرتيل وتبتسم ووصلت لهم : وجـت مـرة اخـوي المـزه ويش صار وش ســـوا فيــك رعــد شكـل بطلعت الرواح جــابـــك هنــا .

هنا شـــهقت شــــــروق مـغبونـــــــه مـــــــــصدومــــــــه وتنـــــــاظــر رتـــيل بصدمـه

رتـيل توترت

شروق تتكـــلم : ســـرقتـــي زوجــــي يارتـــيل

رتـيل تنـرفـزت وتكلمـت بثقــه : ما ســـرقت احــــد انـــتِ اللي مـا كـنتي تبينـــه لا تقولين ســـرقتي والدنيا حـظ ونصيب وهــو نصيبي

شروق جـلست تناظرها بـــحــقد و هـــي مـصدومــه : لا تفرحـــي فيــه لا تفـــرحـي فيـه  ياحـقيره ياللي ماتستحـين

اريام بعصبيه : هــيــه الزمــي حـدودك عاد مـحد حـقير غيـــرك تــفهمين مـحد حـقير الا انــتِ

لا تجلسين تسوين فيها المظلومة انتِ ماكـنتي تبينـه وهو ماكان يبيك أصلاً خليك هاجــده احسن لك لا اجــي و اتوطك

شروق بعصبيــه : يلا تعالي جــربي

اريام مـعنده و وقت قربت بتكـفخها

بــسرعه رتيل مـسكـتها : اريام عشاني الناس تناظر اريام طلبتك

اريام تناظر شروق بعصبيه : والله عشانــك والا كان كـفخت ذي الحثاله اللي ماتستحـي



لتكملة الفصل يمكنكم متابعته على قناتنا على اليوتيوب في الرابط اعلى الصفحة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق