السبت، 3 يوليو 2021

رواية تعبت انتظر الى متى هذا الصمت : الفصل الرابع عشر للكاتبة :هيون


١٤

 

 

سديم : لازم تـعرفين وش فيها والا اقــول ليه مااتكـلم مـعها انا يمـكن تتكلم

اريام تجلس: روحـي جـربي

وقفت سديم : طيب بروح اشـــوفها .

رعــد طلــع مـن الفندق بعد ما ترك عـلى رتــيل حراسه مـشدده و تــوجــه للقــصر وكان مـعصب بالمــره وماســـك خـط وبعد فـتره وصـل ونـزل وراح مـجلس جــده ودخـل ويتكلم وهـــو مـعصب : وش الكــلام اللي سمــعته

الـجد كان يـتقهوى : اي كـــلام

رعـــد بعصبيه : مـن انـت يوم تشكك في أخلاق رتـيل وتربيتها مـن سمح لك هاه

الــجـد تجمد مـلامـحه : انا سـمحـت لنـفسي عـندك مانــع

رعــد بعصبيــه : ايه وبعدين لــيه تكذب في مـوضوع المـلكـــه وش تستفيد مـن ذا كـله

الجـد ببرود ؛ ماكــذبت انا صـح كــذبت في مـوضوع فياض وقـلت راح تاخـذه بس الحين غـيرت كل شيء وراح تتمــلك على ولـد بن هزاع رجال وعن عــشر رجاجــيل ومابينه وما بيــن البنـت الا  ٤ سـنوات مـناسب لـها والمـلكـه باقي عليهـا ٥ أيام

رعــد انصدم : رتــيل لها عــلم

الــجـد ببرود :  لا ولا تـعرف حـتى

رعـــد عصب وتكلم بـحده : مـاهـــو على كـــيفك تـفهم مالك حـق تجبر البنت

الجـد ببرود يقتل : لا تكـلمـو الرجاجــيل مـافي مجـال لكلام البزران ورتيل بـزر ومايهمني ويش رايــها في المــوضوع

رعـد معصب مـره وارتفع ضـغطه : كــذا نــظامــك طيب طيب

وطـلع مـن عنـده والنار ثايره مــنـه

وطـلع غـــرفتــه .

آحـمد كان مـنصدم مـن جرائة البنت اللي صارت تـصور لـه سناب  بطريقه

تـغريـه وصارت تتكـلم له وتغنـي وكل شيء وارسلت له : كـيف خـقيت وترسل فـيـس يغمـز

احـمد ضغط على اسنانـه : قسم بالله انـك زباله وشويـه عليك بـنت شوارع

شـروق تدق عليـه

انـصدم مـن جـراتها ورد : وجع وجع وش ذي قلة الادب ماتستحين على وجـهك انتِ

شروق : حـبيتك شسوي

احـمد تف : تف عليـك كـذا الناس تحب تسوي كــذا جـد زباله وكل شي

وقطع الخـط في وجها

شروق ما اهتمـت : بجيب راسك والايام بينـا .

عــلى الــعصر مـن رجعت من الجامـعه اخذت لها شور سـريع

و تـكشخت وكـل شيء وتـاخذ العبايه و تـلبسها وتلبس النقاب و تاخذ شنطتها وتطلع

ام فياض كانت بالصـالة ومـعها أهداب : وين يابنـتي

نـوف : صديقتي عـازمتني على مـطعم بنتغدا وعلى المغرب بنروح غرناطـه نـتسوق

ام فياض: الله يحـفظكـم

وتبوس نـوف رأس امها وتــطلع وتركـب مع الـسواق وتطلب مـنه يوديها المـطار وكانـت مـتحمــسـه بالمـــره .

فـيصل لحـقها وكان شايف انها مـتكــشخـه مـره واضح على شكـلها مو عباية الجامعة وعض شفتـه : وصرت مـثل الخـبل الحقك اي مكان تروحين لـه وين بتروحين له ذي المــره ولا بعد مـتكشخـه

وعـقد حواجــبه يوم شافها تـوقـف عـند مـحـل هدايا وتنـزل وجلست فتره وطلعت من المـحل وفي يدها كـيس هدايا وباقة ورد وتحطها في السيارة

و اسـتغرب يوم شافهــا تتوجــه للمــطار : الله مـن ذا الشخص الغالي اللي مسويــه لـه كـل ذا

وسكـت وفجـأة شـهق : لا يــكون الكـلب حـبيبها رجــع وحس عصب مـو اكــيد لا تنـفعل يافـــيصل

وبـعد مـرور الــوقت وصلو المطار و تنـزل نوف وفي يدها باقة ورد و تدخـل

فيصل تلثم ونــزل خـلفهــا .

نـوف وهي تمـشي تدور فارس بعيونــها شويـة لمحته وفي يــده شنـاط وعليـه كاب وتيشيرت وبنطلون ويأشر لها

نـوف كان خاطرها تركـض بس عليها كـعب وين فشله تركض قدام العالم

وصارت تتسارع في مـشيتها وصـلت وهـو فتح يده يسلم عليها ..

كـل هـذا قـدام عـيون فيصل اللي عروق يـده ورقبتـه شــدت بقوة

و مـسك نـفسه لا يروح يـكـفخ ذا اللي مسك يدها ويكسر يــده .

نــوف وهـــي ماسكــه يــده : اشتقت لـك قسم بالله تكررها يافارس انـحرك

فارس يبتسم : قلبي انـت

ونــوف تمد له باقـة الـورد وتضحك : الحـمد الله على السلامـه

ابتسم فارس واخـذ الباقـه كان الورد بلون المـوف لان نوف تعشق ذا اللون

وتبتسم

فارس مـسك يدها ومــشو

نــوف : وعـازمـتك على احلى مـطعم شـكلك جـوعان

فارس يضغط على يدها ويناظر عيونها : شفت ذي العيون وشـبعت

وتضحك نـوف وطبعاً قالت حق السواق يمشي وطلعت مـع فارس في تـاكسي .

فـيصل ماســك نـفسه لا يـهجم عـلى فارس ويهدي نــفسه : صــبر يا فــيصل صـبر وجت في باله فـكره وطلع جـوالـه

ريان دخـل مجـلس الجـد وجلس: سم ياجــدي

الجـد : هاه شفت الرجال عـرفت انـه كـفو

ريان سكت وتنهد : ايه مـره كـفو ورجال ونـعم فـيه بس ياجـدي رتـيل صغيره على الزواج

الجـد : مو هي يجيها العذر الشرعي صح والا لا

انحـرج ريان وهـز رأسه بايه : خلاص اجـل لا تقول صـغيره والزواج سـتر للبنت

الا عـلى دخـلت زيـاد وسـمـع مـحور حـديثـم وتنهد و واضح على ريان انـه مو راضي بس مايقدر يعارض كلام الجـد

ووقف ريان وهـــو متضايق : يلا عـن اذنـك ياجـدي بروح اشوف امـور الجامـعه

زيـاد منتبه انـه يتهرب مـن الجـد

الجـد ما اهتم : حلو بس لاتنسى تجـــيب رتـيل هنــا الـــيوم أبيها تـكون تحت عيوني

تنهد ريان وتكلم بهدوء: ان شاءالله

وطلع .

 ريمـا مسحـت دمـوعها من بـعد كـلام لمـى : يعني الموضوع كـذب

لمى تهز راسها في ايــه : رتيل تعرف انــك تحبينـه مستحيل تحرق قلبـك بس ياريما مـثل ماتشوفين ان فياض

يبي رتـــيل وو

ريما وقفت وهي تسكـر أذانها : بس بس مابي اسمـع اكـــثر مـن كـذا

لمى بـحده : افهمي كـيف تحبينـه و هـــو كـل اللي يهمـه رتـــيل ريما ادري الكـلام يجـرح بس خـلاص انـسيـه

ريما بكـت وصرخـت : بس بس احـــبه انا احـــبه افهمي تجين بكـل برود وتـقولي انسيه ليه هـو على كـيفي هنا في شيء اسمـه قلب ينبض غصب عــن كـل الظروف

سكتت لمـى شـويات رهـف دخـلت وكان وجهها مـخطوف

لمى وقفت وتناظرها : وش فيك

رهـف : مافيني شـيء

لمى رفعـت حاجبها وسكتت

ابــو فياض قام مـعصب : الحــين وش سالفتكم انتم مـع بنات عـمكم

البرآء تنهد : يبـه انا احــبها و ابيهــا

ابو فياض سكت

البـرآء : يبـــه يلا عاد انا ابي لمــى

ام فياض بعصبيه : خـلاص مابقى بنات بالدنــيا الا بنات عـــمك انت واخــوك بس عاد لــهـدرجـه مافي عـــندكـم كـرامــه

البرآء عصب مـن كـلام امـــه : يــمــه في فــرق بيني وبين فياض مليون مــره انا آحـبها وهي تحــبني افهمـي ويــكون بعلمــكم اعتبروه حـب طـفوله مــن كـنت بزر وانا احــب لمى وهي تحبني ولي عـلاقه فيها وللحين مــستمـره وانا الحين ابي البنت على سنـة الله ورسـوله لان كـنت أنتظر اكــون نـفسي الحين الحمدلله عنــدي راتب والبيت مـتوفـــر والمــهر مـن زمان وانا اجــمعه حـتى تكـاليف الزواج حاسب حسابـه مـن كـنت

في الثانـوي وكـل شيء مـوجود في البنـك يعني مابي منك يايبه شي كـونت نـفسي بنـفسي بس مابقـى الا البنت تـكون لي زوجـه وحـبيبه وام عيالي

سـكـت ابـــو فــياض وتنـــهـــد وما يدري شيقــول بس حـس في الفخر في ولده اللي كان يفكـر بشكـل سليم مـن البدايــه : طيب يابــوك دام لـك عــلاقـــه في البنت وتكـلمون بـعض خلاص إن شاء الله نطلبها وهي لك

أم فياض وقفت بعصبيه : بس الى هنـا انا مـو راضيه مالقيت الا بنــت ساره مستحيل تاخــذها واختها كـاســره قلب اخـــوك اللي مانعـرف وينــها من ٣ ايــام

وطلعت

البرآء عصب ولـف لأبـــوه : يبــه


لتكملة الفصل يمكنكم متابعته على قناتنا على اليوتيوب في الرابط اعلى الصفحة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق