الثلاثاء، 6 يوليو 2021

رواية تعبت انتظر الى متى هذا الصمت : الفصل السابع عشر للكاتبة / هيوووون


١٧

 

 

كانــو في المخططات وفيصل نازل وياشر لنوف تجي مكانـه

نوف طيرت عيونها : مـن جـدك

فيصل ابتسم : يلا بعلمك الـــسواقــه يابنت

نوف تحمست ونزلت وركبت مكان فيصل وفيصل ركب مكانها وصار يشرح لها

ونوف صارت تنفذ وصرخـت بوناسـه : فلــــه وناســـه يقطع أبو الفله

وتدعس وتسوق وتصارخ مثل المجنـونـه بوناســه

وفيصل مــيت عليها ضحك المـــــطــــفـــــوقه

ونوف كل ماساقت مسافه تصارخ بوناســـــه

فيصل يضحك عليها ووقف ضحك : يلا الحين بعلمك كـيف تلفين

وتمشين ..

فيصل يضحك عليها ووقف ضحك : يلا الحين بعلمك كـيف تلفين

وتمشين مسافـه

نوف اخـذت نفس ومشت وصارت تلف و وقفت وصرخت وتصفق : سويتها ياعمود الكـهرب

ابتسم فيصل

نوف صارت تسوق وتلفلف و متحمسـه ومرت نص ساعه وفيصل مشغل الشيله ونوف تسوق ومتحمســه

فيصل ابتسم : يلا تاخر الوقت لازم ارجعك البيت

نوف بتذمر : مابي ارجع ماطفشت

فيصل ابتسم : خبله انتِ لاصرتي معي مافي شي اسمـه طفش يلا بكره نكمل

نوف تضحك : وعــد

فيصل ابتسم : وعـد يلا كانك بزر

ضحكت نوف بعفويــه

ونزل فيصل وفتح الباب ونوف وقفت وصارت مقابله وقريبه مـنه حـيل

فيصل انحبست انفاسه

نوف بهدوء : شكراً على كل شيء جد اني ما استاهل طيبتك ابد

فيصل تخدر وقلبه صار ينبض  وهمس : خليك تكفين

نوف فهمت وش حس فيه وسكـتت ما تنكر انها مرتاحـه معه بس قلبها لغيره

نــوف حاولت تغير مشاعره : يلا يا عمود الكـهرب

وراحت وركبت

وفيصل مسح وجهه بارتباك وركـب وحــرك

وبعد فتره وصل نوف بيتها نوف قبل لا تنزل :شكرا فيصل جد مدري كيف اردها لك

فيصل ابتسم : ابتسمي انتِ بس يلا انتبهي لنفسك لا صحيتي كلميـني طيب

نوف نزلت وتاشر على عيونها و راحـت لبيتهم

وفيصل انتظرها تدخــــل وحس وضعه تأزم غمض عيونــه و رفع جواله يدق على الرقم اللي خزنــه بنيه ثانيـه ورد عليـه

 

فارس يرد وهو عاقد حـواجبه : هـلا

فيصل يضغط على نـفسها : شوي وجايـــك خلك عـند الباب راح اتكلم معك بموضوع مهم

فارس ببرود: وش بيني وبينك عشان نتكلم بمواضيع مهمه

فتـحت عـــــــــــــــــيونهـــا بـــصدمــــه مـــــنه ماهــي قادره تستوعـــب ماهي قادره تــفهم لـــــيه حـست كـل شيء حـلم

وتصد عنــه وهــي مـرتبـــكـه و وجهها مـحمر بعصبيه بس ماهي قادره تنطق حـرف واحد و تتنفس بصعوبه

بالنسبه لرعد طلع لصاله وهو يتنفس بتوتر وش ممكن يصير برتيل من حـقها تعصب وتـزعل بس كـنت مـجبور عشان اقتـل نار الشك اللي فينــي

وغـمـض عيونـــه

وهو يتذكر الرجــال اللي جاء له المكتب مـن يومين

نـرجع قبل يومــين .

.

كان رعــد في مـكتبه  ويقلب في  المـلف اللي مـعه فجأة دخـل عليه رجال وكان مـلثم وسكـر الباب بسرعـه

ورعد رفع راسه وخاف مــن دخوله وفتح درجـه وطلع خنجر

والرجال بحده : هدي بقول لك كـم كِلمـه وبمشي ولا تجلس تصارخ لان انا مافي امل تمسكـني علي حراسـه مشدده هنـا يعني مالك امـل جاي بقول شغله وبمشي

رعـد انصدم مـن العصابـــه وضغط على الخنجــر وصرخ : وش تبي وش ذي الثقه اللي مخليك تجي لحـد مكتبي

الرجال : رتــيل

رعـد انصدم وصرخ بجنون : لا تنطق اسمها على لسانك يا واطــي

الرجال ببرود كان معه مسدس : هش هش على فكـره من ساعه قضينا معها ساعات جـميله

وغمـز له

رعــد انـــــــــــصدم وفتح عيونــه بقوة : كـيف وش تقول انـت

الرجال ببرود وضحك بخبث : يعني سرقنا مـنها  انوثتها وماصارت بنـت للأسف راحـت عــــليك اعذرني بس جميله زوجتك ..

رعــد قــرب بجنون ورفع الخنــجر  بيطعنــه وذاك رفع المسدس

رعـد يصارخ : اطلق الكل راح يسمع

ضحك بسخريه : ماني غبي حاط كاتم صـوت يعني لو اقتلك وامشي مـحد بيعرف ولا احد بيطق لك خـبر على العمـوم لا تتهور البنت ماتدري عشان خدرنها قـبل

وضحك وفتح الباب وطـــــلــع تارك رعد مصدوم

.

نرجع لرعـــد اللي تنــفس براحـــــه مـحد لمسها غـــيره هــو قرر يسكـت ومايقول لها عشان ماتكبر السالفـه اكـثر وراح ياخذ شور سريع وطـلع .

.

كانـت راميه نـفسها في الحوض و المويه عليها وتبكــي بصمــت وماسكـه نفسها لا تشهـق ماهي قادره تتحمل ليه

وضربت نـفسها " ليه ابكي هو زوجـي وش تفرق كذا والا كِذا راح يصير بس وسكتت"

وتمسح دموعها وطلعت مـن الحوض وتاخذ الروب وتلفه على جـسمها وفتحت الباب بارتباك

وتطل ماكان فيـه حـست براحــــه وفتحت الباب وطلعت مـن " الحمام اكرمكم الله "

وتناظر كيف راح احصل ملابس اوف ياربي

وتكتفت وتناظر نـفسها وهي متنحـه و انفتح الباب وجـمدت رتـيل ورفعت راسها له وصقعت عيونـها بعيونــه

ورعد تنهد وفهم ان ماعندها ملابس

ومشى وفتح الدولاب كان جايب مـعه تشيرت وبنطلون

ويرميه على السرير : خوذي ذا تعبري فيـه ياعيونــي

رتـيل كانت صاده عنـه ماهي قادره تحط عينـها بعيونــه

ورعد كان متفهم وطلع

ورتيل بسرعها تقفل الباب وتتنفس بصعوبـــه و تمشي لسرير وتاخـذ تشيرتــه وتحط على خشمـها وفاحت منها ريحة رعد

اخذتـه ولبستــه وكان واسع عليها كثير كان شكلها يموت ضحك سمعت الباب يدق وراحت تفتح الباب ورعد ابتسم على شكـلها التشيرت كانـت ضايعه فيــه والبنطلون اللي واضح وسيع وبطلعت الروح ثابت

قرب مـنها وحـاوط كتوفها وباس راســـها : أنا أسف أني عرضتك لهذا الموقف

رتـيل كانت منزله راسها وصاده عــنه وماتبي تناظر لـه

رعــد تنهد ورفع وجها بيده ؛ إذا معصبه مـني و زعلانـه فضفضي طلعي حرتك لا تكتمين

رتـيل تجمعت الدموع بعيونـها : لـيه

رعــد ابتسم وغمـز : عشانـك زوجـتي و ابيك

وقرب وباس خـدها : انسي كـل شيء صار ولا كانـه صار

رتـيل ترتبك مـن حنيته ومن قربه و مـن همسه ومن دفئ حـضنـه تروح فيها

رتـيل تبعد وتصد

رعـد ابتسم : تبين تنامي هنا و الا البيت

رتيل لفت بسرعه : البيت البيت

رعـد ضحك : ههههههه كل ذا خوف مـني

رتيل ماردت

رعد تنهد : طيب براحتك البسي العبايه وبروح اوصلك كــم رتيل عندي انا

رتيل تبي تتصرف بشكـل طبيعي بس ما هي قادرة

رعد فاهم عليـها وماقال شي

وغمض " هف قسم بالله الشك قتل قلبي والحين احس براحـه ماتوصف "

رتيل طلعت له وهي عليها العبايه وتناظر له رعد فهم انـها مرتبكـه منه للحين تنهد واشر لها تطلع وطلعت وطلع وراه

وقف فيصل سيارتــه قبال بيـت فارس وتكلم بـحده : اطلع انا عنـد الباب

كلها دقايق وطلع فارس

وينــاظر فيصل بـحده : نـعم وش تبي

فيصل ببرود يناظــره : اركب

فارس عقد حواجبه وصرخ : هـيه وش بيني وينك عشان اركـب وش بيني وبينك عشان يصير بينا كـلام

صرخ فيصل بجنون وعـصبيه : بينــا نــــــــــــــــــــــــوف

انــــــــــصدم  فارس و يناظر لـــه وهمس مصدوم : كيف بينا نوف

وبعدها صرخ وضرب باب السيارة : وش بينا نوف مـن وين تعرفها ؟

فيصل ببرود يأشر لـه يركـــب

فارس انصدم و راح وتركـه ودخل البيت كم دقيقه وطلع مــسرع وفتح الباب وركـب

وبحده : تكلم

فيصل ساكـت وحـــرك  يبعد عــــن المكانوفارس صار يضغط عــلى يـده بتـوتر .

بالنـسبه لأهداب تكلم اريام

واريام سكـتت وانصدمـت وهي تسمع السالفه ووجعها قلبها على اهـداب اللي تبكي

ووقفت اريام : طيب طيب روحي لا تبكين بجي المـول وباخذك خليك عنـد البوابـه

رقم [1] طيب انـتِ الحين لا تتوترين وخلي الوضع عادي شوي وجايتك

اهداب سكتت وتمسح دموعها

وسكـرت اريام وكانـت جنبها سديم وتناظرها : وش ياعيونـي

اريام : وحـده صديقه لي منحاشــه من زوجها واخوها

سديم ترفع حاجبها : الله الله ليـه

اريام تتنهد بضيق على أهداب : تقول  الضعيفه يبون ينـزلون بزرها بالقوة وهي ماتبي

سديم سكتت وتتكلم : راح تخبينها عـندك

اريام وقفت وتضحك وتغمـز لها : أعشق الأكشن خـل نــجرب

وتضحك سديم : خـبله انتِ متى تعقلين

اريام تبتسم : يلا قومي في النخيل مـول هي يلا لا نتاخر على المـخلوقـه

سديم تتنفس بملل : يلا يلا وتلبس العبايــه وتطق الثمـه وتنزل هي و اريام الكـراج

وكان ركان واقف عـند سيارتــه و السرحان واضح عـليه

اريام تدور فونها بالشنطه : هف جوالي في الغرفه اركبي مع السواق الين اجـي

سديم ؛ طيب لا تتاخرين انتظرك

وطلعت اريام راجـعه وتقدمـت سديم وكانت سيارة السواق قريبه من سيارة ركان

وتقرب مـنه : كـيفك ياحـلو

ركان رفـع راســه وناظـرها مـن فوق لتحت وطريقة لبسها للعبايــه وكـشر وصد

ومسك جـواله يطقطق مـطنشها

انصدمـت سديم وعصبت : هـيه اكلمك انا كيف تناظرنــــي كذا مو انت تحـبني

ركان رفع راســه وجلس يخزها بعيونــه بخبث ثم انفجـــر ضحك : ههههههههه

سديم تنرفزت وعصبت حـيل : وش اللي يضحك في المـوضوع ممكن افهم

ركان ببرود : انا احـبك وع كيف احب وحـده شباب الشارع كلهم شبعو مـن شوفتها من طريقة تزينها بالشارع جـد منتي صاحيه لو بحب بحب بنت ساتره ما تتزين الا لي مو لشباب المولات والتحليـه

انصدمت سديم وصارت تناظره من فوق لتحـت : لا تنسى كـنت واحد من الخرفان حـقيني

ركان ببرود وتكلم وهو يناظرها مـن فوق لتحـت : هــه من قال لك كـنتي مــجرد تسليـــه ومن بعدها عــفتك حتى شوفتك صارت تــقرف

جت بتتكلم وهي معصبه ومصدومــه

بس جـت اريام

وهمـست سديم : كفايه خليت اريام تكـرهك بعد ماكانت تعشقك

سكت ركان وضغط على يده بعصبيه

وسكـت

و اريام تناظر سديم الواقفه وركان اللي كان بعيد عنها شوي

صد ركان وركـب سيارتـــه وحرك طالع مــن الكـراج

اريام تناظره بقهـر : قال لك شيء

سديم تمـثل الضيقه : لا تهتمـي امشي نروح للبنت

حست اريام عليها مـتضايقه : سديم قال لك شيء يزعـــلك

سديم تنزل راســها وتهمس؛ ذب علي كـم كـلمـه تجـرح وراح يعرف اني تحبـه و استغل الفرصــه وقال انك كنتي تسليـه لي وعافك الخاطر

انصدمت اريام وحـست بغضب كبير على ركان وتتنفس بعصبيه : خليني ارجع البيت انا باخذ حقك مــنه

سديم بهدوء: لا اريام كافي مشاكل يلا انتِ حرك

وحرك السواق و اريام تهـز رجلها بارتباك وسديم ترسم ابتسامـــه خــبيثه عـلى شفتـــها مـن ورا اللثمـــــه راح تنفجر القنبله عليك ياركان الكـلب .

بالنسبه لرتيل جت بتنزل

ورعـد مسك مـعصم يدها وهمس: زعلانـــه

رتـيل توترت وتهمـس: مـدري اسال نــفسك

رعد ابتسم وغمز لها : اعرفك تحبيني ما اتوقع تزعلين مـني وانا روحك

ضحكت رتيل على ثقته بنـفسه وكلامــه ؛ تعجبني الثقــه

رعد ابتسم وغـمز لها : مـو يحـق لي ياقلبي

رتيل تبتسم : افا عليـك

وتتنهد ماتبي يصير بينهم برود قربـت وباست خـده : انتبه لنفسك

ونزلت

تنهد رعــد براحــه ورفع جْواله و اتصل على رجال متخصص في  كمرات المـراقبه

و انتظره يرد

أناب وهي ماغير تضحك كل ماذكرت شكل الرجال اللي منغبن من اريام

أهداب تحاول تسكت : الله يهديك طلع نص العطور

آريام تضحك : ههههه شسوي طفشانه قلت أنفه عن نفسي واشم عطوره بس مافي شيء دخل مزاجي

أهداب : حرام الضعيف بغت تطلع عيونــه

اريام توها بتتكلم انـصدمـت في شخص يسحب يد أهداب اللي فتحت فمـها وصرخـت

اريام رفعت يدها وهي تصارخ : جعل يدك بالشلل فكها والا قسم بالله

مهند رفع حاجبه منصدم من البنت اللي بتضاربه و تصارخ بعصبيه والكـل لف يناظر

جاء احمد وعدد من الشرطه

اريام لفت يوم شافت احمد : جابك الله شف ذا الحيوان اللي مايستحي يتحرش في البنت فك يدها لا اكوفنك

مهند كتم ضحكته

احمد ماقدر يمسك نفسه على شكل اريام ومات من  الضحك

اريام انصدمت يوم شافته يضحك عليها وصرخت : وجع وجع ليه تضحك علي

أهداب تسحب يدها بقوة من مهند وراحت ورا اريام وتضغط على يدها : ذا زوجـــي

اريام فتحت فمها منصدمه وتلف تناظر مهند اللي كاتم ضحكته

و تناظر نفسها استوعبت وضعها و العالم تناظر والشرطه اثنين منهم واقفين

اريام تحس متفشله حـيل

إلا في أهداب : اريام لا تتركينهم ياخذوني تكفين اريام

مهند رفع حاجبه وقرب منها بهدوء: أهداب امشي بهدوء انتِ و اريام لسيارة لو سمحتي كفايه فضايح العالم تناظرها

الشرطي صرخ ؛ ممنوع التصوير  اللي بيصور مايلوم الا نفسه

فجأة نزلت الجوالات اللي كانت في يدين الناس اللي تناظر اريام تحس متفشله من احمد عشانه خوي أخوها والا من مهند زوج أهداب وولد عم رتيل متفشله ماقدرت تتكلم ومشت و أهداب وراها وطلعو

احمد بهدوء: اركبي

اريام رفعت رأسها وتحس مالها وجه تتكلم وتسب نفسها الف مره على نفسها وعلى رجتها

وركبت

ومهند ركب قدام وأهداب و اريام ورا

وطلع احمد يشكر الضابط ورجع وركب وحرك

وتنهد : حي الله وخيتي أجل متوزيه عـند اريام ماخطر في باليد أبد

اريام ساكته ولا نطقت بحرف وتغمض عيونها بقوة وعاضه شفتها

لين حست بطعم الدم بلسانها

أهداب صرخت : مابي ارجع معكم مابي

مهند بهدوء: وين تبين تروحين له بيت أبو رعــد

وبعدين تغيرت نبرة صوت مهند الى العصبيه : ما لقيتي الا بيتهم تبين ابوي يقلب الدنيا علي

أهداب خافت : ليه أنا رحت عند اريام

مهند بحده : بالله من انتِ زوجته مو زوجتي انا وانا من ولده ولد أبو فياض ابوي لو يعرف قوم الدنيا علي

أهداب صرخت : هـيه لا تتكلم في رموز ليه يقلب الدنيا وبعدين مابي اجلس معكم انتم لانكم مجرمين

مهند صرخ : بين ابوي وابو رعد مشاكـل و اخرتها شروق كانت زوجة رعد ومن شهور طلقها

اريام ودها الارض تنشق وتبلعها

و أهداب سكتت ..

وصلو بيت أبو فياض وأهداب بكت : راح تذبح بنتي

مهند غمض عيونه : انزلي بسرعه بعدين نتفاهم بسرعه

لفت أهداب : هيه و اريام

احمد بهدوء: اخوها صديقي بوصلها بيتهم يلا روحي و ارتاحي خالتك قالبه الدنيا عليك يالبثره

أهداب تناظر اريام ثم نزلت ماحبت تثقل عليها و اريام بعالم ثانـي و حرك احمد وهو ماسك الخط السريع

فجأة فقع ضحك

انصدمت اريام و ارتبكت وخافت وش فيه ذا يضحك

احمد وهو يسوق ويضحك : ههههه ماتوقعتها منك هههههه آه بطني خطيره صرحـه

وتوه بيتكلم بس انصدم يوم سمع صوتها تبكي

احمد انصدم و وقف على جنب ولف عليها : اريام من جدك تبكين كنت امزح معاك

اريام منزله راسها وصوت بكاها يعلى ومغطيه وجها

احمد تنهد وكتم ضحكته : اوووه والله اسف كل شوي انصدم منك أكثر

اريام ماقدرت تتحمل وفتحت الباب ونزلت وتحس متفشله تكره أحد يسخر منها أو يضحك عليها

احمد بصدمه فتح الباب وركض و تكلم : هييييه وين وين طايره بالشارع

اريام : مالك دخل كمل ضحك

احمد ماسك نفسه لا ينفجر ضحك على حركاتها الطفوليه : وش ما سمعت الشارع ازعاج

اريام قربت من اذنه وصرخت : كمل ضحك

احمد مسك أذنه : تبن آح يوجع يالنذله صوت ذا والا صفارة

اريام ساكته

احمد : اركبي اركبي

اريام بعناد : ما ابي ما اركب مع رجال مو محرم لي وبدون علم أهلي

تخصر آحمد : بالله و السواق محرم لك يعني

آريام : بس أهلي يعرفون اني بكون مع السواق

آحمد حك دقنه : حلو حلو

ولف وسحب جواله من السيارة : هلا فيصل انا بخير على العموم أختك اريام صادفتها في مول وقلت لها تركب معي اوصلها البيت ورفضت

قالت لازم اهلي يعرفون طيب سلام

اريام آنصدمت منه

احمد رفع حاجبه وهو يوريها المكالمه : يلا

سكتت اريام وفتحت الباب وركبت

نـزل في الكراج وسكر سيارته وكان البيت شبه ظلام تنهد وصار يمشي متوجه الجناح كان يمـشي بهدوء وصار يتصل على فونها بس ماكانت ترد عقد حواجبه و تنهد ووطلع فـوق وشاف الجناح كلل النور مولع

وصار يصرخ : رتــــيل رتـيل

رتــيـ.......

فتح عـــــــيونــــه بصدمه يوم شاف فياض طالع من غــرفة رتــيل و واضح عليه خايف

صرخ رعد بجنون : وش تسوي هــنا

فياض انصدم يوم شاف رعد اللي عيونه صارت مثل الجمر من شاف فياض وقرب مـنه

فياض ارتبك وصار يناظر يمين و يسار : هييه رتيل ماتت ماتت روح شوفها

جمدت مـــــلامح رعـــــد و صرخ مغبون : وش تقول انت وتجاوز فياض وراح ركض غرفتها و انصدم فيها

 

فياض يوم شاف رعد راح غرفة رتيل حط رجله وركض منحاش من الفلـه وهو خايف ويسب ويشتم في نفسه و في شروق وطلع منحاش و ركب السياره وحرك و هو قامط ام العافيه

شروق تناظره : هييييه وش فيك

مارد عليها و وجهه محمر ويسوق بطريقه جنونيه

شروق خافت وصرخــــــت بخوف : من اكلم انا وش فيك هـــدي فياض وجع وقف وقف .

ماكان من فياض الا عطاها كف لما حست كل أسنانها انشالت من مكانها

وبصياح : ولا أسمع صوتك

دخــل ركـــض وانـصدم فيها طايحــه على الارض وبلوزتها مـــشقوقـــه بشكل وحــــشي وكانـــــــــــــت مـــــــــــثـــــل الجـــــثـــــــه

رعــــد انصدم ويردد : معقوله ماتت مثل ماقال فياض  سكـت لفتره يستوعب

بعدها صرخ بجنون : لالالالا رتيل ما تـــــمـــــــــــوت

وركــض لها ورفعها وشم فيها ريحـة عطر رجالي انصدم رعد وصار يضرب وجها يبيها تقوم بالتدريج فتحـت عيونهـــا

ورعـد منصدم في يدها تنـزف وشالها بين ذراعــــه ورفعها على السرير و رتـــيل تناظر بصدمـــه وضياع يوم شافت رعـــد شهـــــــقت بقوووة

رعـــد انصدم مـن شاف نظرات عيونها وصوت شهقتها اللي كانت ماهي طبيعيه انصدم معقوله فياض اغــتــصـ...

رعـــد جمدت مـلامحــه بصدمـــه و رتـــيل راميه نفسها في الخداديه ودموعهـــا تنـزل بجنون

رعـــد ماهو قادر ينطق مـاهو قادر يفكــر سحبها لحـضنه وضمــها لين حس انها راح تغوص بضلوعه ورتيل تعلقت فيه وكانت منهاره بشكـــل جنونــــــــــــي

رعـــد وقف وجاب معقم ومسح يدها اللي كانت داخله فيها قــــــزاز

و رتــيل ماغير دموع وترجـــف كل مافكرت ماهي قادره تذكــــر شي ابـــد غـيـر يوم سحبها وصار يحاول يخلع بلوزتها دفتــه بقوة وكان في كـيس زلقت فيه رتيل وصقع رأسها في الارض غير كــذا ماتذكر شيء ابـــد

غمضت عيونها وسكرت اذانها و صرخت بصوت قوي : لالالالا مـــــستحـــــــــيــــل

وصارت تصارخ وتضرب وجها و صدرها وتصارخ مغبونـــه

رعد مسكها ويسمي عليها و رعـــــــد يغلي يبي يقوم ويقتله بس رتيل وضعها ما يسمح يتركـها تحلف فيه رعـــد حـلف راح يخليه يــــــندم طول عــــــمره

ووقف ووقف رتيل ومسك وجها وكان يحاول يـهدي : قسم بالله واللي خــلقني راح اخلي كـل انسان كان سبب في حـــزنك وضيقك انه راح يدفع الثمن والله لا اوريهم و اعلمهم الادب والله واللي خلقني راح اخليهم ينـــدمون أشد الندم والله راح يجون واحــد واحــد تحت رجولك يطلبون مـنك السامـح من صغيرهم الى كـبيرهم

رتـــيل تعلقت فيها وكانـت حيل منهاره ورعـد شالها وجلس بالسرير و انسدحـت على صدره ودموعها مـثل الشلال

فياض وقف عـند بيتهم وصرخ عليها : انزلي الله ياخـــذك انزلي

نزلت شروق ولأول مـــره في حياتها تخاف مــنه نزلت ونزل يركـــض و دخل و هو يركــض

البراء يناظره عـــرف انه مـسوي شي و خايف ولحقه بس سكر الباب وقفل على نفسه

البرآء صار يضرب الباب ولاحياة لمن تنادي وفياض نزل شنطته الكـبيره وصار يرمي فيها ملابسه وثيابه و عطوره وكـل شيء يخـصه و كان يتحرك بتوتر .

لتكملة الفصل يمكنكم متابعته على قناتنا على اليوتيوب في الرابط اعلى الصفحة  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق